(وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ) : الواو استئنافية. لله : جار ومجرور للتعظيم في محل رفع خبر مقدم. ملك : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف. السموات : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
(وَالْأَرْضِ وَيَوْمَ) : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب مثلها. الواو استئنافية. يوم : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة متعلق بيخسر وهو مضاف أي أن عامل النصب فيه «يخسر» والجملة الفعلية بعده «تقوم الساعة» في محل جر مضاف إليه.
(تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الساعة : فاعل مرفوع بالضمة. يومئذ : بدل من «يوم تقوم» ويعرب إعرابه و «إذ» اسم مبني على السكون الظاهر على آخره حرك بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين : سكونه وسكون التنوين وهو في محل جر مضاف إليه وهو مضاف والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محل جر بالإضافة. التقدير : ويومئذ تقوم الساعة يخسر المبطلون بمعنى : يخسر أهل الباطل أنفسهم لكفرهم في الدنيا.
(يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة. المبطلون : فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته أي يخسرون أنفسهم في ذلك اليوم لتماديهم في الضلال في الدنيا.
(وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (٢٨)
(وَتَرى كُلَّ أُمَّةٍ) : الواو عاطفة. ترى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. كل : مفعول به منصوب بالفتحة. أمة : مضاف إليه مجرور بالكسرة المنونة.
(جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ) : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. كل : مبتدأ مرفوع بالضمة. أمة : أعربت.
(تُدْعى إِلى كِتابِهَا) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ «كل» وهي فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي. إلى كتاب : جار ومجرور متعلق بتدعى و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف