(يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ) : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. من دونه : جار ومجرور متعلق بيدعون والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير : يدعونهم بمعنى ولا تملك الآلهة التي يدعونها بمعنى يعبدونها من غير الله سبحانه.
(الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ) : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. إلا : أداة استثناء. من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مستثنى بإلا .. والجملة الفعلية «شهد بالحق» صلة الموصول لا محل لها. أو تكون «إلا» بمعنى ولكن.
(شَهِدَ بِالْحَقِ) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالحق : جار ومجرور متعلق بشهد بمعنى : الذي شهد بأن الله هو الحق.
(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل رفع مبتدأ. يعلمون : تعرب إعراب «يدعون» والجملة الفعلية «يعلمون» في محل رفع خبر «هم».
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) (٨٧)
هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة التاسعة و «هم» في «خلقهم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
(اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) : لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة وقد حذف الفعل لأن ما بعده يدل عليه. التقدير : خلقهم الله. أو يكون لفظ الجلالة مبتدأ وخبره محذوفا وهو جملة اسمية في محل رفع خبر المبتدأ. التقدير : الله هو خالقهم. الفاء استئنافية. أنى : اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان بمعنى : أين أو كيف. يؤفكون : فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل بمعنى : فكيف يصرفون عن الايمان بالله سبحانه أو عن عبادته إلى عبادة غيره؟.