تعرب إعراب «ينظرون» وجملة «لا يشعرون» في محل رفع خبر «هم» والجملة الاسمية «وهم لا يشعرون» في محل نصب حال من ضمير الغائبين في «تأتيهم» بمعنى وهم لا يشعرون بها أي وهم غافلون عنها.
(الْأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ) (٦٧)
(الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ) : مبتدأ مرفوع بالضمة. يوم : اسم منصوب بعدو وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف بمعنى : تنقطع في ذلك اليوم كل خالة بين المتخالين في غير ذات الله وتنقلب عداوة ومقتا و «إذ» اسم مبني على السكون الظاهر على آخره حرك بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين سكونه وسكون التنوين وهو في محل جر مضاف إليه وهو مضاف أيضا والجملة المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في محل جر مضاف إليه ثان التقدير والمعنى : يومئذ تنقطع في ذلك اليوم كل خالة.
(بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) : الجملة الاسمية في محل رفع خبر المبتدأ «الأخلاء» ويجوز أن يكون «بعضهم» في محل رفع بدلا من «الإخلاء» وتكون «عدو» خبر «الإخلاء». بعض : مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. لبعض : جار ومجرور متعلق بعدو. عدو : خبر «بعضهم» مرفوع بالضمة المنونة ونون آخر «بعض» لانقطاعه عن الإضافة لأن التقدير : بعضهم عدو لبعضهم.
(إِلَّا الْمُتَّقِينَ) : أداة استثناء. المتقين : مستثنى بإلا منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) (٦٨)
(يا عِبادِ) : أداة نداء. عباد : منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء أي كسرة تجانس الياء. والياء المحذوفة خطا واختصارا ضمير متصل ـ ضمير الواحد المطاع ـ في محل جر بالإضافة وبقيت الكسرة دالة على الياء المحذوفة.