عن قلوب المشركين عند الموت لتقوم الحجة عليهم. قالت لهم الملائكة : ماذا قال ربكم فى الدنيا ، قالوا : الحق ، فأقروا حين لا ينفعهم إقرار.
٢٤ ـ (مِنَ السَّماواتِ) المطر (وَالْأَرْضِ) النبات. (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ) قال أبو عبيدة : المعنى وإنا لعلى هدى ، وإنكم لفى ضلال (١).
٢٥ ـ (لا تُسْئَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنا) منسوخ بآية السيف (٢).
٣٠ ـ (لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ) وهو يوم الموت.
٣١ ـ (بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) التوراة والإنجيل.
٣٣ ـ (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ) أى مكركم فى الليل.
٣٤ ـ (مُتْرَفُوها) أغنياؤها ورؤساها.
٣٧ ـ (زُلْفى) قربى. (جَزاءُ الضِّعْفِ) أى عشر حسنات.
٤١ ـ (بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَ) أى يطيعون الشياطين فى عبادتهم إيانا. (أَكْثَرُهُمْ) يعنى العابدين والمعبودين.
٤٤ ـ (وَما آتَيْناهُمْ) يعنى العرب.
٤٥ ـ (وَما بَلَغُوا) يعنى كفار مكة (مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ) الأمم التى كانت قبلهم (٣). (والنكير) الإنكار.
٤٦ ـ (بِواحِدَةٍ) وهى (أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ) والمعنى : وهى التى أعظكم بها : قيامكم وتشميركم لطلب الحق ، وليس من القيام على الأقدام (مَثْنى) وهو أن يجتمع اثنان فيتناظران فى أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم (وَفُرادى) أى يتفكر الرجل
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٤٨) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٣٦٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٥٧) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٢٠٩) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٩٧) ، وزاد المسير (٢ / ٤٥٤).
(٢) انظر : تفسير القرطبى (١٤ / ٢٩٩) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٢) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٣٨٢) ، وزاد المسير (٦ / ٤٥٥).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٤٦٤).