سورة القصص
٤ ـ (شِيَعاً) أى فرقا ، (يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ) وهم بنو إسرائيل.
٦ ـ (ما كانُوا يَحْذَرُونَ) لأنهم أخبروا أن هلاكهم على يد إسرائيلى.
٧ ـ (وَأَوْحَيْنا) ألهمنا.
٨ ـ (لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا) هذه اللام العاقبة ، فصار عدوا فى دينهم ، (وَحَزَناً) لما صنعه بهم.
٩ ـ (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) أن هلاكهم على يده.
١٠ ـ (فارِغاً) أى من غير ذكر موسى (١).
(إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِهِ) وذلك حين حملت لرضاعه ، كادت تقول : هو ابنى (لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا) أى شددنا قلبها ، وقويناه بالصبر (لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) أى المصدقين بوعد الله.
١١ ـ (قُصِّيهِ) أى اتبعى أثره. (عَنْ جُنُبٍ) أى عن بعد منها عنه.
١٢ ـ (وَحَرَّمْنا) أى منعناه (٢).
ولما قالت : (وَهُمْ لَهُ ناصِحُونَ) قيل لها : لعلك تعرفين أهله؟ فقالت : إنما قلت : وهم للملك ناصحون (٣).
١٤ ـ (والأشد) مذكور فى [يوسف : ٢٢]. قال مجاهد : (وَاسْتَوى) بلغ أربعين سنة.
١٥ ـ (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ) يعنى مصر (عَلى حِينِ غَفْلَةٍ) وهو نصف
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٩٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٢٩) ، وتفسير الطبرى (٢٠ / ٢٣) ، وزاد المسير (٦ / ٢٠٤) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥٥).
(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٠٦).
(٣) انظر : زاد المسير (٦ / ٢٠٦) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٥٧).