وحده (ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا) لتعلموا أنه ليس بمجنون (١).
٤٨ ـ (يَقْذِفُ بِالْحَقِ) أى يلقى الوحى.
٤٩ ـ و (الْباطِلُ) الأصنام.
٥٠ ـ (فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي) أى إثم ضلالتى على نفسى.
٥١ ـ (إِذْ فَزِعُوا) حين البعث (فَلا فَوْتَ) أى فلا يمكنهم أن يفوتونا. (وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ) وهو القبور (٢).
٥٢ ـ (آمَنَّا بِهِ) أى بالبعث. و (التَّناوُشُ)(٣) التناول لما يريدون ، المعنى : كيف يتناولون الإيمان والتوبة وقد تركوا ذلك فى الدنيا (٤).
٥٣ ـ (وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ) بالبعث. (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ) أى يرمون بالظن ، (مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) وهو بعدهم عن العلم.
٥٤ ـ (وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ) وهو الرجوع إلى الدنيا. (بِأَشْياعِهِمْ) بمن كان على مذهبهم.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٢ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٦٤) ، وزاد المسير (٦ / ٤٦٥) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣١١) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ٢٤٠).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٦٦) ، وزاد المسير (٦ / ٤٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣١٤).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٣٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٠٨) ، وزاد المسير (٦ / ٤٦٩).
(٤) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٥٠) ، وتفسير الطبرى (٢٢ / ٧٣) ، وزاد المسير (٦ / ٤٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٣١٦).