سورة الزخرف
٣ ـ (إِنَّا جَعَلْناهُ) أى أنزلناه.
٤ ـ (وَإِنَّهُ) يعنى القرآن (فِي أُمِّ الْكِتابِ) فى أصل الكتاب ، وهو اللوح المحفوظ (لَعَلِيٌ) أى رفيع ، (والحكيم) المحكم الممنوع من الباطل والمعنى : إن كذبتم به فهو عندنا عظيم المحل.
٥ ـ (أَفَنَضْرِبُ) أى أفنمسك (عَنْكُمُ) فلا نذكركم ، (صَفْحاً) أى إعراضا.
٨ ـ (مَثَلُ الْأَوَّلِينَ) وصف عقابهم.
١٣ ـ (لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ) الكناية عائدة على (ما. مُقْرِنِينَ) مطيقين.
١٥ ـ (وَجَعَلُوا لَهُ) أى حكموا له. (والجزء) النصيب من الولد ، وهم الذين زعموا أن الملائكة بنات الله.
١٨ ـ (يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ)(١) والمراد البنات ، فإنهن ربين فى الحلية ، و (الْخِصامِ) المخاصمة.
٢٠ ـ (لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ) أى لو لم يرض ذلك لعجل عقوبتنا.
٢١ ـ (مِنْ قَبْلِهِ) أى من قبل القرآن ، فيه أن تعبدوا غير الله.
٢٢ ـ (عَلى أُمَّةٍ) أى سنة وملة.
٢٦ ـ (بَراءٌ) أى برىء (٢).
٢٨ ـ (وَجَعَلَها) يعنى كلمة التوحيد. (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) إلى التوحيد ، إذا
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٨٤) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٢٥٥) ، وزاد المسير (٧ / ٣٠٦).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٣٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٣ / ٢٠٣) ، وتفسير الطبرى (١٦ / ٣٨) ، وزاد المسير (٧ / ٣٠٩).