والمراد به من لم يسم لها مهرا ، (والمتعة) مذكور فى [البقرة : ٢٣٦].
٥٠ ـ (الأجور) المهور.
(وَبَناتِ خالِكَ) نساء بنى زهرة ، وكانت الهجرة شرطا فى إحلال قراباته المذكورات ، وكان بعضهم يقول : شرط الهجرة منسوخ ، ولم يذكر ما الذى نسخه (١).
(قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ) أن لا يجاوز الرجل أربعا. (لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ) فى الكلام تقديم ، المعنى : أحللنا لك لكيلا.
٥١ ـ (تُرْجِي)(٢) تؤخر ، وهذه الآية أباحت له معاشرتهن كيف شاء من غير إيجاب القسمة عليه (٣)(ذلِكَ أَدْنى) أى إذا علمن أن هذا أمر الله أطيب لنفوسهن.
٥٢ ـ (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ)(٤) أى : من بعد المذكور فى قوله : (إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ.)
(وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَ) قال مجاهد : تبدل المسلمات بمشركات (٥).
(إِلَّا ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ) من الإماء ، وبعض المفسرين يقول : قوله : (لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ) منسوخة بقوله تعالى : (إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ)(٦).
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٣٢) ، وزاد المسير (٦ / ٤٠٤) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢٠٧).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٢٣) ، والحجة (٥٧٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٥١) ، وزاد المسير (٦ / ٤٠٧) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ٢١٤).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٢ / ٨٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٣٣) ، وزاد المسير (٦ / ٤٩٧).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٢٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٩٩) ، وزاد المسير (٤٠٩).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (٢٢ / ٢٣) ، وزاد المسير (٦ / ٤١٠).
(٦) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٠٨) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٣٧) ، وزاد المسير (٦ / ٤١١) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ