لإخوانهم) : (هَلُمَّ إِلَيْنا) أى : دعوا محمدا.
و (الْبَأْسَ) القتال ، (إِلَّا قَلِيلاً) للرياء والسمعة.
١٩ ـ (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ) أى بما تغنمون.
(كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ) لأنهم يخافون القتل ، ومعنى (سَلَقُوكُمْ) آذوكم بالكلام فى الأمن ، (بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ) أى سليطة. و (الْخَيْرِ) المال والغنيمة (١).
٢٠ ـ (يَحْسَبُونَ) أى يحسب المنافقون من شدة خوفهم أن (الْأَحْزابَ) بعد انهزامهم (لَمْ يَذْهَبُوا.)
(وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ) أى يرجعوا إليهم كرة ثانية (يَوَدُّوا) لو كانوا فى بادية الأعراب ليعرفوا حالكم بالاستخبار لا بالمشاهدة ، (يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ) أى يسألونك أخباركم.
٢٢ ـ (هذا ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ) وهو قوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ) [البقرة : ٢١٤](٢).
(وَما زادَهُمْ) ما رأوا (إِلَّا إِيماناً.)
٢٣ ـ (قَضى نَحْبَهُ) أى مات.
٢٤ ـ (وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ) وهو أن يميتهم على نفاقهم.
٢٥ ـ و (الَّذِينَ كَفَرُوا) الأحزاب. (خَيْراً) والخير : الظفر.
٢٦ ـ و (الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ) بنو قريظة ، (والصياصى) الحصون (٣).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٣٣٩) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ٩٠) ، وزاد المسير (٦ / ٣٦٦) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ١٥٣).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣١٥) ، وزاد المسير (٦ / ٣٦٨) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ١٥٧) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٤٧٤).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٣٤٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ١٣٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٣٤٩) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ٩٥) ، وزاد المسير (٦ / ٣٧٤).