٩ ـ (إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ) وهم الأحزاب (١).
١٠ ـ (مِنْ فَوْقِكُمْ) أى فوق الوادى.
(وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا) ظن المنافقون أن النبى صلىاللهعليهوسلم والصحابة يهلكون ، وظن المؤمنون أنه ينصره.
١١ ـ (ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ) أى اختبروا بالقتال والحصر لتبيين المخلص من المنافق (وَزُلْزِلُوا) أزعجوا وحركوا بالخوف والمرض.
١٢ ـ (والمرض) النفاق.
١٣ ـ (مِنْهُمْ) أى : من المنافقين.
١٣ ـ و (يَثْرِبَ) اسم أرض فى بعض نواحيها المدينة (٢).
(لا مُقامَ)(٣) أى لا مكان (لَكُمْ) تقيمون فيه (فَارْجِعُوا) إلى المدينة ، وذلك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج بالمسلمين حتى عسكر بسلع ، وجعلوا الخندق بينهم وبين القوم. (عَوْرَةٌ) أى خالية.
١٤ ـ (وَلَوْ دُخِلَتْ) يعنى المدينة ، وقيل : بيوتهم ، (والأقطار) الجوانب. و (الْفِتْنَةَ) الشرك.
(لَآتَوْها) أى لأعطوها (وَما تَلَبَّثُوا) أى وما احتبسوا عن الإجابة إلى الكفر (إِلَّا يَسِيراً.)
١٨ ـ (والمعوقون) المنافقون ، كانوا يثبطون الناس ، وهم (القائلون
__________________
(١) انظر : خبر قصة الأحزاب فى صحيح البخارى ـ المغازى ـ باب (٢٩) الخندق (٥ / ٤٥) ، وسيرة ابن هشام (٣ / ١٢٧) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ٨٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٠٧) ، وزاد المسير (٦ / ٣٥٥) ، وتفسير القرطبى (١٤ / وتفسير ابن كثير (٣ / ٤٧٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٨٤).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٨٦) ، وزاد المسير (٦ / ٣٥٩) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ١٤٨) ، ومعجم البلدان (٥ / ٤٣٠).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٥٢٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٩٥) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ٣٣٦).