٤٥ ـ (فَرِيقانِ) أى مؤمن وكافر.
٤٦ ـ (والسيئة) العذاب ، (والحسنة) الرحمة. (لَوْ لا) أى هلا (تَسْتَغْفِرُونَ) من الشرك.
٤٧ ـ (اطَّيَّرْنا) أى تطيرنا ، وذلك لأنهم أصابتهم مجاعة ، (قالَ طائِرُكُمْ) وقد ذكرناه فى [الأعراف : ١٣١]. (تُفْتَنُونَ) تختبرون.
٤٩ ـ (لَنُبَيِّتَنَّهُ) لنقتلنّه ليلا. (لِوَلِيِّهِ) أى لولى دمه. (ما شَهِدْنا) أى ما حضرنا (مَهْلِكَ أَهْلِهِ)(١) فيه وجهان : أحدهما : إهلاك أهله ، والثانى : موضع هلاكه ، ومن فتح الميم واللام أراد «هلاك» ، ومن فتح الميم وكسر اللام فالمعنى : ما حضرنا موضع هلاكهم ، وهذا كان (مكرهم) ، فدخلوا غارا ينتظرون مجىء «صالح» ، فبعث الله عليهم صخرة ، فسدت الغار فهلكوا (٢).
٥٤ ـ (وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ) أى تعلمون أنها فاحشة.
٦٠ ـ (والحدائق) البساتين. (يَعْدِلُونَ) فى أول [الأنعام : ١].
٦١ ـ (حاجِزاً) أى مانعا من قدرته.
٦٢ ـ (وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ) أى يهلك قرنا وينشىء آخرين. (تَذَكَّرُونَ)(٣) تتعظون.
٦٣ ـ و (ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) فى [الأنعام : ٦٣].
٦٥ ـ (أَيَّانَ) بمعنى متى.
__________________
(١) انظر : الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٦٢) ، وحجة القراآت (٥٣١) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٨٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٨٤).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٠٧) ، وزاد المسير (٦ / ١٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢١٦).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٨٥) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٦٤) ، والحجة (٥٣٤) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٧ / ٩٠).