ليميز بين الذكر والأنثى ففعل (١).
٣٩ ـ (قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقامِكَ) وكان يجلس للقضاء إلى نصف النهار. (أَمِينٌ) على ما فيه من در وجوهر.
٤٠ ـ فقال سليمان : «أريد أسرع من هذا» : (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ) وهو آصف بن برخيا : (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) أى قبل أن يأتيك أقصى من تنظر إليه (٢).
فدعا الله ، فحملت الملائكة السرير تحت الأرض يخدون الأرض خدا ، حتى انخرقت الأرض بالسرير بين يدى سليمان.
٤١ ـ ٤٢ ـ (نَكِّرُوا) أى غيروا ، فلما غير شبهته به فقالت : (كَأَنَّهُ هُوَ) فقيل : «فإنه عرشك» ، فقالت : «قد عرفت هذه الآية».
(وَأُوتِينَا الْعِلْمَ) بصحة نبوة سليمان ، (مِنْ قَبْلِها) أى الآيات المتقدمة ، من الهدهد ، وتمييز الغلمان من الجوارى (٣). (مُسْلِمِينَ) منقادين لأمرك.
٤٣ ـ (وَصَدَّها ما كانَتْ تَعْبُدُ) المعنى : هى عاقلة ، إنما صدها عن عبادة الله عبادتها الشمس والقمر ، وكانت عادة آبائها (٤).
٤٤ ـ فأمر سليمان ببناء صرح ، وهو قصر على الماء وتحته سمك فى الماء ، فظنته ماء ، فاختبرها بذلك كما اختبرته بالوصائف (٥). (ظَلَمْتُ نَفْسِي) بعبادة غيرك.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٩٨) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٠) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ١٩٦).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٢٠١) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٥) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٠٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٠٩).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٨).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٩٥) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٠٥) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٨).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠٦) ، وزاد المسير (٦ / ١٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٠٩).