فحفروا له بئرا فألقوه فيها ، فهلكوا (١).
٣٩ ـ (تَبَّرْنا) دمرنا.
٤٠ ـ و (الْقَرْيَةِ) قرية لوط. (والمطر) الرمى بالحجارة.
٤٣ ـ (اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) كان أحدهم يعبد الحجر ، فإذا رأى أحسن منه رمى به وعبد الآخر (٢). (وَكِيلاً) أى يحفظه من اتباع هواه.
٤٤ ـ (أَضَلُّ سَبِيلاً) لأن البهائم تهتدى لمراعيها وتنقاد لأربابها ، وهم على خلاف ذلك.
٤٥ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ) إلى فعله. و (الظِّلَ) من وقت الفجر إلى طلوع الشمس ، (لَجَعَلَهُ ساكِناً) أى ثابتا لا يزول ، (ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً) لأنه لولاها ما عرف أنه شىء (٣).
٤٦ ـ (ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً) أى خفيّا.
٤٧ ـ (لِباساً) ساترا بظلمته ، (والسبات) الراحة. (نُشُوراً) ينشر فيه لطلب الرزق.
٤٩ ـ (والأناسى) جمع إنسان (٤).
٥٠ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ) يعنى المطر لهذا البلد مرة ، ولهذا مرة ، (لِيَذَّكَّرُوا) أى ليتفكروا فى نعم الله عليهم.
(إِلَّا كُفُوراً) وهم الذين يقولون : مطرنا بنوء كذا وكذا.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٩ / ١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٨٩) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٢٢).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٣٥).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٦٨) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٦ / ٩٣).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٦٩) ، وتفسير الطبرى (١٩ / ١٤) ، وزاد المسير (٦ / ٩٤) ، وتفسير القرطبى (١٣ / ٥٦).