٥٤ ـ (فِي غَمْرَتِهِمْ) أى فى عمايتهم وجهلهم. (حِينٍ) أى : إلى وقت إتيان العذاب ، وهذه منسوخة بآية السيف (١).
٦٠ ـ (يُؤْتُونَ ما آتَوْا) يفعلون الخير ويخافون من التقصير ، لأنهم يوقنون بالرجوع إلى الله عزوجل.
٦١ ـ (وَهُمْ لَها) أى من أجلها (٢).
٦٣ ـ (وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ) أى من دون الشرك.
٦٤ ـ (والمترفون) الأغنياء والرؤساء ، والإشارة إلى قريش. (والعذاب) الجوع و (يَجْأَرُونَ) يضجون (٣).
٦٥ ـ (لا تُنْصَرُونَ) لا تمنعون من العذاب.
٦٦ ـ (تَنْكِصُونَ) ترجعون عن الإيمان.
٦٧ ـ (مُسْتَكْبِرِينَ) منصوب على الحال (٤)(بِهِ) أى بالبيت الحرام ، وهى كناية عن غير مذكور ، والمعنى أنكم تتكبرون افتخارا بالبيت الحرام لأمنكم فيه مع خوف الناس. (سامِراً) أى سمارا (تَهْجُرُونَ) كتاب الله ونبيه. قال ابن قتيبة : يقولون هجرا (٥).
٦٨ ـ و (الْقَوْلَ) القرآن ، (أَمْ جاءَهُمْ) أى : أليس قد أرسلت الأنبياء إلى الأمم؟.
__________________
(١) انظر : المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٠) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٢٩٩) ، وبصائر ذوى التمييز (١ / ٣٣٠) ، وزاد المسير (٥ / ٤٧٩).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٣ / ١٠٠) ، وزاد المسير (٥ / ٤٨٠) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ١٣٣).
(٣) انظر : زاد المسير (٥ / ٤٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ١٣٥).
(٤) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٥١) ، وزاد المسير (٥ / ٤٨٢).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٢٣٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٩٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٢٩) ، وزاد المسير (٥ / ٤٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ١٣٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤١٣).