٥١ ـ (مُعاجِزِينَ) أى يثبطون الناس عن اتباع الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ومن قرأ (معاجزين) أراد : ظانين أنهم يعجزون (١).
٥٢ ـ (تَمَنَّى) تلا (أُمْنِيَّتِهِ) تلاوته ، نزلت لأن الرسول صلىاللهعليهوسلم قرأ ، فألقى الشيطان فى التلاوة «تلك الغرانيق العلى» (٢). (فَيَنْسَخُ) يبطل. (ثُمَّ يُحْكِمُ) يمنع من الباطل.
٥٣ ـ (لِيَجْعَلَ) اللام متعلقة بقوله تعالى : (أَلْقَى الشَّيْطانُ.) (والمرض) الشك.
٥٤ ـ (أَنَّهُ الْحَقُ) إشارة إلى نسخ ما يلقى الشيطان ، فيؤمنوا بالنسخ. (فَتُخْبِتَ) تخشع.
٥٥ ـ (مِنْهُ) أى من سماعهم منك. (والعقيم) لا يأتى بخير ، وهو يوم القيامة.
٥٨ ـ (رِزْقاً حَسَناً) حلالا.
٥٩ ـ (مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ) يعنى الجنة.
٦٠ ـ (بُغِيَ عَلَيْهِ) ظلم. والمعنى : من قاتل المشركين كما قاتلوه ثم بغى عليه.
٦٧ ـ (فَلا يُنازِعُنَّكَ) المعنى : فلا تنازعهم فى الأمر ، أى فى الذبائح ، وذلك أنهم قالوا : تأكلون ما قتلتم ولا تأكلون ما قتله الله ، يعنون الميتة.
٧٠ ـ (إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ) يعنى ما يجرى فى السماء والأرض فى كتاب ، وهو اللوح المحفوظ.
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٤٣٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ١٢٢) ، والإقناع (٧٠٧) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ٢٢٩) ، وتفسير الطبرى (١٧ / ١٣٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٣٧٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٧ / ١٣٤) ، والناسخ للنحاس (١٩٠) ، وزاد المسير (٥ / ٤٤١) ، وتفسير القرطبى (١٢ / ٨١) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٢٢٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٣٦٦).