٢٠ ـ (يَرْجُمُوكُمْ) يقتلوكم.
٢١ ـ (أَعْثَرْنا) أطلعنا. (لِيَعْلَمُوا) يعنى أهل بلدهم (أَنَّ وَعْدَ اللهِ) بالبعث (حَقٌّ. إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ) يعنى أهل البلد كانوا يتنازعون ، فيقول بعضهم : إنما تبعث الأرواح ، وبعضهم يقول : الأرواح والأجساد (١). (بَنَيْنا) أى استروهم من الناس. (الَّذِينَ غَلَبُوا) الملك وأصحابه المؤمنون.
٢٢ ـ (سَيَقُولُونَ) يعنى نصارى نجران ، ناظروا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فى عدة أصحاب الكهف ، فقالت طائفة منهم : ثلاثة ، وقالت طائفة : خمسة ، وقالت طائفة : سبعة (٢). (إِلَّا قَلِيلٌ) قال عطاء : يعنى أهل الكتاب (٣). (إِلَّا مِراءً ظاهِراً) وهو أن يقول : ليس كما تقولون (٤). (ثامِنُهُمْ) أى من النصارى.
٢٤ ـ (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) المعنى : إلا أن تقول : إن شاء الله. (وَاذْكُرْ رَبَّكَ) المعنى : إذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فقل : إن شاء الله. (لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً) أى : عسى أن يعطينى من الدلائل على النبوة أقرب من قصة أصحاب الكهف.
٢٦ ـ (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا) لما نزل قوله : (وَازْدَادُوا تِسْعاً) قالت نصارى نجران : أما الثلاثمائة فقد عرفناها ، وأما التسع فلا علم لنا بها ، فنزل (قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا)(٥). (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ) أى ما أبصره وأسمعه (٦).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٥ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٧٨).
(٢) انظر : زاد المسير (٥ / ١٢٣) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٢).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٥٠) ، وزاد المسير (٥ / ١٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٥٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٧٥) ، وزاد المسير (٥ / ١٢٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٤).
(٥) انظر : زاد المسير (٥ / ١٣١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٨٦) ، ولباب النقول للسيوطى (١٤٤).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٥٣) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٩) ، ومعانى القران للأخفش (٣٩٥) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠١).