١١ ـ (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ) أى أنمناهم.
١٢ ـ (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ) يعنى المؤمنين والكافرين من قومهم ، فما علم أحد من القوم.
١٤ ـ (وَرَبَطْنا) ألهمنا القلوب الصبر. (إِذْ قامُوا) بين يدى ملكهم فقالوا : (رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ...)(١). (شَطَطاً) (والشطط) الجور.
١٦ ـ (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) هذا قول رئيسهم «مليخا» : أى فارقتم عبدة الأصنام. (مِنْ رَحْمَتِهِ) أى من رزقه. (مِرْفَقاً) أى يهيئ لكم بدلا من أمركم الصعب مرفقا : أى يأتيكم باليسر واللطف.
١٧ ـ (تَزاوَرُ)(٢) تميل. (تَقْرِضُهُمْ) تعدل عنهم. (فَجْوَةٍ) (والفجوة) المتسع.
١٨ ـ (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً) لأن أعينهم كانت فى نومهم ، وكانوا يقلبون ستة أشهر على جنب ، وستة أشهر على الجنب الآخر (٣). (بِالْوَصِيدِ) (والوصيد) عتبة الباب. (لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً) هيبة لهم.
١٩ ـ (لِيَتَساءَلُوا) فيفيد تساؤلهم اعتبار المعتبرين. (بِوَرِقِكُمْ) (والورق) (٤) الفضة. (أَزْكى طَعاماً) أى أحل ذبيحة. (وَلْيَتَلَطَّفْ) أى ليحتل لئلا يطلع عليه أحد.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٣٧) ، وزاد المسير / ٥ / ١١٥) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٦٥).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٦) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٨٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥٦) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٣٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١٠٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٤١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٤٧١) ، وزاد المسير (٥ / ١١٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٣٧٠).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٩) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٥٧) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١٣٧) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٤٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ١١١).