٤٧ ـ (عَلى تَخَوُّفٍ) أى على تنقص. قال الزجاج : ننقص أموالهم وثمارهم حتى نهلكهم (١).
٤٨ ـ (يَتَفَيَّؤُا)(٢) أى تدور وترجع ، بطلوع الشمس عليها. (داخِرُونَ) (والداخر) الصاغر.
٤٩ ـ وسجود ما لا يعقل : تفيؤ ظلاله ، وبيان الصنعة فيه (٣).
٥٢ ـ (واصِباً) دائما (٤).
٥٣ ـ (تَجْئَرُونَ) ترفعون الأصوات بالاستغاثة (٥).
٥٤ ـ (فَرِيقٌ) الكفار.
٥٥ ـ (لِيَكْفُرُوا) اللام لام العاقبة. (فَتَمَتَّعُوا) تهديد.
٥٦ ـ (وَيَجْعَلُونَ) يعنى المشركين (لِما لا يَعْلَمُونَ) يعنى الأصنام التى لا تعلم. وإنما قال : (لا يَعْلَمُونَ) لأنه أجراها مجرى من يفهم على زعم عابديها.
٥٧ ـ (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَناتِ) يعنى خزاعة وكنانة ، زعموا أن الملائكة بنات الله (٦). و (ما يَشْتَهُونَ) يعنى البنين. والمعنى : يتمنون لأنفسهم الذكور.
٥٨ ـ (مُسْوَدًّا.) أى متغيرا بالغم. (كَظِيمٌ) (والكظم) فى «يوسف».
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٠٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٦٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٣) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٧٧) ، وزاد المسير (٤ / ٤٥١).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٠١) ، والسبعة لابن مجاهد (٣٧٣) ، الكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٧) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٧٨) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٩٦).
(٣) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٥٤).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ١٠٤) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣٦١) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٣) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٨١) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١١٤).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢٤٣) ، وتفسير الطبرى (١٤ / ٨٢) ، وزاد المسير (٤ / ٤٥٧) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١١٥).
(٦) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١١٦).