٢٧ ـ (تُشَاقُّونَ فِيهِمْ) أى يخالفون المسلمين فيعذبونهم. (الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) الملائكة.
٢٨ ـ (ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ) ذكرناهم فى «النساء». (فَأَلْقَوُا السَّلَمَ) انقادوا واستسلموا.
٣٠ ـ (حَسَنَةٌ) وهى الجنة.
٣٢ ـ (طَيِّبِينَ) طاهرين من الشرك.
٣٣ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ) مذكور فى «الأنعام». (كَذلِكَ) أى مثل ذلك (فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) أى كذبوا.
٣٥ ـ (لَوْ شاءَ اللهُ ما عَبَدْنا) لما نزل قوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ)(١). قالوا هذه العبارة استهزاء.
٣٦ ـ (الطَّاغُوتَ) الشيطان. و (حَقَّتْ) وجبت فى سابق علم الله.
٣٩ ـ (لِيُبَيِّنَ لَهُمُ) المعنى : بلى يبعثهم ليبين لهم بالبعث (الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ) هم والمؤمنون. (كاذِبِينَ) فيما أقسموا عليه من نفى البعث (٢).
٤١ ـ (فِي اللهِ) أى فى طلب رضاه. (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ) أى لننزلنهم المدينة. والمعنى : لننزلنهم بلدة حسنة.
٤٣ ـ و (أَهْلَ الذِّكْرِ) أهل التوراة والإنجيل (٣).
٤٤ ـ (بِالْبَيِّناتِ) المعنى : وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالا (٤). (وَالزُّبُرِ) الكتب ، و (الذِّكْرَ) القرآن.
٤٥ ـ (مَكَرُوا السَّيِّئاتِ) أشركوا.
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٤ / ٤٤٥).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٧٣) ، وزاد المسير (٤ / ٤٤٧) ، ولباب النقول للسيوطى (١٣٣).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٤ / ٧٥) ، وزاد المسير (٤ / ٤٤٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ١٠٨).
(٤) انظر : تفسير القرطبى (١٠ / ١٠٨) ، وزاد المسير (٤ / ٤٥٠) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٨١) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٤٩٤).