٧٧ ـ (فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ) سرق يوسف صنما فكسره فعيروه به ، وقيل : سرق شيئا من البيت فأعطاه سائلا (١). (فَأَسَرَّها) يعنى الكلمة. (أَنْتُمْ شَرٌّ مَكاناً) أى شر صنيعا من يوسف.
٨٠ ـ (اسْتَيْأَسُوا) أى يئسوا من أخيهم. (خَلَصُوا نَجِيًّا) أى اعتزلوا الناس يتناجون ويتشاورون (٢). (قالَ كَبِيرُهُمْ قَبْلُ ما فَرَّطْتُمْ) المعنى : ومن قال هذا تفريطكم فى يوسف (فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ) أى لن أخرج من أرض مصر حتى يبعث إلى أبى أن آتيه أو يحكم الله لى فيرد أخى على.
٨١ ـ (وَما كُنَّا لِلْغَيْبِ حافِظِينَ) لم نعلم أن ابنك يسرق.
٨٣ ـ (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ) ظن يعقوب أن تخلف يهوذا حيلة ليصدقهم. (بِهِمْ جَمِيعاً) يوسف وابن يامين ويهوذا.
٨٤ ـ (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ) أى أعرض أن يطيل معهم الخطب ، وانفرد بحزن. وال (كَظِيمٌ) الكاظم ، وهو الساتر حزنه.
٨٥ ـ (تَفْتَؤُا) والمعنى ، لا تزال (٣). (والحرض) الدنف (٤).
٨٦ ـ (وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ) أن رؤيا يوسف صادقة.
٨٧ ـ (فَتَحَسَّسُوا) أى تخبروا (ومن) أى عن (٥). (مُزْجاةٍ) قليلة (٦).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٣ / ١٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٣٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٨٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٢٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٩٤) ، وزاد المسير (٤ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٥٤) ، ومعانى القرآن للأخفش (٣٦٨) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧١).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٥٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢١) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧٢).
(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٧٦).
(٦) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٢٢) ، وزاد المسير (٤ / ٢٧٧).