٤٥ ـ (وَادَّكَرَ) أى تذكر شأن يوسف. (والأمة) الحين (١).
٤٧ ـ فلما سمع يوسف منام الملك قال : هذه سبع سنين مخصبات ، وسبع سنين شداد بعدهن. فقال الملك : قل له كيف نصنع؟ قال : «تزرعون سبع سنين فذروه فى سنبله لأنه أبقى له».
٤٨ ـ (تُحْصِنُونَ) تحرزون (٢).
٤٩ ـ (يَعْصِرُونَ) الزيت والعنب والثمرات.
٥٠ ـ فلما قال الملك : (ائْتُونِي بِهِ) قال يوسف للرسول : قل للملك : (ما بالُ النِّسْوَةِ) فأحب ألا يخرج حتى يثبت براءته عند الملك.
٥١ ـ (حَصْحَصَ) بان (٣).
٥٢ ـ فقال يوسف : (ذلِكَ لِيَعْلَمَ) العزيز (أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ) إذ غاب عنى.
٥٣ ـ فقال جبريل : «ولا حين هممت»؟ فقال : (وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي)(٤).
٥٥ ـ (عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ) يعنى الأموال. وقيل : خزائن الطعام.
٥٩ ـ (وَلَمَّا جَهَّزَهُمْ) أى حمل لكل رجل بعيرا. (الْمُنْزِلِينَ) المضيفين. والأظهر أنه لم يطلب أخاه إلا بوحى ، إذ لا ينبغى له أن يسعى فى زيادة غم أبيه (٥).
__________________
وتفسير الطبرى (١٢ / ١٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٢) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣٠) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٠٠).
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٤٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٣) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣١).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٢١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٥) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣٣) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢٠٤).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٣١٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢١٨) ، وزاد المسير (٤ / ٢٣٧).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٣ / ٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٧٩) ، وزاد المسير (٤ / ٢٤١) ، والدر المنثور للسيوطى (٤ / ٢٣).
(٥) انظر : زاد المسير (٤ / ٢٤٨).