٧٠ ـ (نَكِرَهُمْ) وأنكرهم بمعنى واحد (١). (وَأَوْجَسَ) أضمر حذرا أن يكونوا لصوصا. (أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ) أى بالعذاب.
٧١ ـ و (يَعْقُوبَ) رفع على معنى : ويعقوب يحدث لها من وراء إسحاق ، فهو مؤخر معناه التقديم (٢).
٧٢ ـ و (شَيْخاً) منصوب (٣) على الحال. وقولها : (يا وَيْلَتى) كلمة تخف على ألسنة النساء عند التعجب ، ولم ترد الدعاء على نفسها (٤).
٧٣ ـ (والحميد) المحمود. (والمجيد) الماجد ، وهو الشريف.
٧٤ ـ (الرَّوْعُ) الفزع. (يُجادِلُنا) فيه إضمار : وأخذ يجادل رسلنا ، وكان جداله أن قال : أتهلكون قرية فيها مائة مؤمن؟ قالوا : لا. قال : خمسون. قالوا لا. قال : أربعون. قالوا : لا ، فما زال ينقصهم حتى قال : فواحد. قالوا : لا. قال : (إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها)(٥).
٧٧ ـ (سِيءَ بِهِمْ) ساءه مجيئهم إشفاقا عليهم (وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً) أى ضاق ذرعه بهم. والذرع بمعنى الوسع. وال (عَصِيبٌ) الشديد.
٧٨ ـ و (يُهْرَعُونَ) يسرعون. (هؤُلاءِ بَناتِي) إنما أشار عليهم بالتزويج
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٩٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٥) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٤٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢١) ، والصحاح ـ نكر.
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٨٨) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٣٤) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ٤٥) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٢) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٤٤).
(٣) انظر : التبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٤٢) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٤١٠) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢٤٤).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٣٢٣) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٦٩).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١٢ / ٤٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢٢٤) ، وزاد المسير (٤ / ١٣٤) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٧٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٤٥٢) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٣٤١).