٢٢ ـ (لا جَرَمَ) أى حقا (١).
٢٣ ـ (وَأَخْبَتُوا) تواضعوا. والمعنى : وجهوا خشوعهم وتواضعهم إلى ربهم (٢).
٢٤ ـ (والفريقان) المؤمن والكافر.
٢٧ ـ (والأراذل) السفلة. (بادِيَ الرَّأْيِ) من همز أراد أنهم اتبعوك أول ما ابتدءوا ينظرون فى أمرك ، ولو فكروا لم يعدلوا عن موافقتنا فى تكذيبك. ومن لم يهمز فالمعنى ، ما نراهم إلا سفلتنا فى بادى الرأى لكل ناظر. وقيل : أرادوا أنهم اتبعوك فى الظاهر وقلوبهم ليست معك (٣). (مِنْ فَضْلٍ) أى فى الخلق والمال.
٢٨ ـ (رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ) وهى النبوة. (فَعُمِّيَتْ) أى فعميتم عنها (٤).
٢٩ ـ (مُلاقُوا رَبِّهِمْ) فنأخذ لهم ممن ظلمهم.
٣١ ـ (خَزائِنُ اللهِ) أى علم ما غاب ، فأعلم أن أتباعى ما تبعونى بالقلوب. (تَزْدَرِي) تستقل. (لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْراً) أى لا أقطع عليهم بشىء.
٣٤ ـ (أَنْصَحَ لَكُمْ) أى أنصحكم. (يُغْوِيَكُمْ) يضلكم.
٣٥ ـ (مِمَّا تُجْرِمُونَ) من التكذيب.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٢ / ٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢ / ٢) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٣٩٦) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٣٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢١٣).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٨٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٢٠٢) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٦) ، وزاد المسير (٤ / ٩٢) ، وتفسير القرطبى (٩ / ٢١).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٣٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٦٢) ، والإقناع (٦٦٤) ، ومعانى القرآن للفراء (٢ / ١١) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٧) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٢١٥).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣٣٢) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٢٧) ، والإقناع (٦٦٤) ، والبحر المحيط (٥ / ٢١٦) ، وتفسير الطبرى (١٢ / ١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٢١٠) ، وزاد المسير (٤ / ٩٧).