لمسجد قباء ، وأرادوا تفريق جماعة المسلمين الذى يصلون فى مسجد قباء ، وانتظروا مجىء أبى عامر ، وهو الذى حارب الله تعالى ، ورسوله صلىاللهعليهوسلم من قبل بناء المسجد ، فمات غريبا بالشام.
١٠٨ ـ (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ) يعنى مسجد قباء. (يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا) وكانوا يستنجون بالماء. وقيل : من الذنوب (١).
١٠٩ ـ (وشفا الشىء) حرفه. (والجرف) ما يتجرف بالسيول من الأودية. (والهار) الساقط (٢). (فَانْهارَ بِهِ) أى بالبانى. وهذا مثل (٣).
١١٠ ـ (رِيبَةً) أى شكا ونفاقا. (إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ) أى إلا أن يموتوا.
١١٢ ـ (السَّائِحُونَ) الصائمون (٤).
١١٣ ـ قوله تبارك وتعالى : (ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ) لما مات أبو طالب قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لأستغفرن لك ما لم أنه عنك». فنزلت : (مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ) أى من بعد ما بان لهم أنهم ماتوا كفارا (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٦٦) ، وزاد المسير (٣ / ٥٠١) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٧٨).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٩٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٥٢١) ، وزاد المسير (٣ / ٥٠٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٦٤).
(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٥٢٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٦٧) ، وزاد المسير (٣ / ٥٠٣).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٩٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٥٢٤) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٦٩) ، وزاد المسير (٣ / ٥٠٦) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٦٩) ، والمفردات ـ ساح (٣٥٩).
(٥) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ١٦٤) ، تفسير الطبرى (١١ / ٣٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٧٠) ، وزاد المسير (٣ / ٥٠٧) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٧٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٩٣) ، ولباب النقول للسيوطى (١٢٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٨٢).