لأنهم أجفى من أهل الحضر (١). (وَأَجْدَرُ) أى : وأخلق.
٩٨ ـ (مَغْرَماً) أى غرما وخسرا. (وَيَتَرَبَّصُ) ينتظر (بِكُمُ الدَّوائِرَ) وهى دوائر الزمان بالمكروه.
٩٩ ـ (وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ) فى سبيل الله (قُرُباتٍ) وهى جمع قربة : وهى ما يتقرب به العبد من رضا الله. (وَصَلَواتِ الرَّسُولِ) دعاؤه.
١٠٠ ـ (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ) وهم الذين صلوا القبلتين من الصحابة (٢).
١٠١ ـ (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ) أى حول المدينة. (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ) منافقون (٣). (مَرَدُوا) أى أصروا (عَلَى النِّفاقِ. سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) فى الدنيا بالنفاق ، وفى القبر بالعذاب (٤). (والعذاب العظيم) جهنم.
١٠٢ ـ (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا) وهم قوم تخلفوا عن تبوك من المؤمنين ، منهم أبو لبابة (٥). (خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً) وهو ما سبق لهم من الجهاد (وَآخَرَ) أى بآخر سيىء ، وهو تأخرهم عن الجهاد.
١٠٣ ـ (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً) وهى صدقة بذلوها تطوعا ، ويقال :
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٤٩) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٥١٥) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٤) ، وزاد المسير (٣ / ٤٨٨) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٣١) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٦٨).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١١ / ٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٦٠) ، وزاد المسير (٣ / ٤٩٠).
(٣) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٥١٧) ، وزاد المسير (٣ / ٤٩٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٤٠).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٥٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩٢) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٥١٧) ، وتفسير الطبرى (١١ / ٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٦١) ، وزاد المسير (٣ / ٤٩٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٤١).
(٥) انظر : تفسير الطبرى (١١ / ١٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٦٢) ، وزاد المسير (٣ / ٤٩٣) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٤٢) ، ولباب النقول للسيوطى (١٢٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٧٥) ، وانظر : جامع الأصول (٢ / ١٧١).