٨٢ ـ (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً) لفظه لفظ الأمر ومعناه التهديد (١).
٨٣ ـ (فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ) أى ردك من تبوك. (فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ) معهم إلى الغزو. (مَعَ الْخالِفِينَ) وهم المتخلفون للعذر.
٨٦ ـ (الطَّوْلِ) الغنى.
٨٧ ـ و (الْخَوالِفِ) النساء. (وَطُبِعَ) ختم.
٨٨ ـ و (الْخَيْراتُ) الفاضلات من كل شىء (٢).
٩٠ ـ (الْمُعَذِّرُونَ) قال أبو عبيدة : هم الذين يعذرون وليسوا بجادين ، وقال ابن الأنبارى : هم المعتذرون بالعذر الصحيح ، وأصلها (المعتذرون) ، يقال : اعتذر : إذا جاء بعذر صحيح ، وإذا لم يأت بعذر (٣).
٩١ ـ (الضُّعَفاءِ) الزمنى والمشايخ الكبار. وإنما شرط النصح ، لأن من تخلف يقصد السعى بالفساد فهو مذموم (٤). (مِنْ سَبِيلٍ) أى من طريق بالعقوبة.
٩٤ ـ (لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ) لن نصدقكم. (وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) إن تبتم من تخلفكم وعملتم خيرا.
٩٧ ـ (الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً) قال ابن عباس : نزلت فى أعراب أسد وغطفان ، وأعراب من حول المدينة ، أخبر أن كفرهم أشد من كفر أهل المدينة ،
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٥٥) ، وزاد المسير (٣ / ٤٧٩) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢١٦).
(٢) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٦٧) ، وزاد المسير (٣ / ٤٨٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٢٤).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (١ / ٢٦٧) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٤٤٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩١) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ١٤٤) ، وزاد المسير (٣ / ٤٨٣) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٦٦).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٥٨) ، وزاد المسير (٣ / ٤٨٥).