٧٤ ـ و (كَلِمَةَ الْكُفْرِ) سبهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وطعنهم فى الدين (١).
(وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا) كانوا قد هموا بقتل رسول الله صلىاللهعليهوسلم. (وَما نَقَمُوا) أى ليس ينقمون شيئا ، وكانوا قبل قدوم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة فى ضنك ، فلما قدم غنموا وصارت لهم الأموال (٢).
٧٥ ـ (وَمِنْهُمْ) يعنى المنافقين (مَنْ عاهَدَ اللهَ) وهو ثعلبة بن حاطب (٣).
٧٦ ـ (وَهُمْ مُعْرِضُونَ) عن عهدهم.
٧٨ ـ (وَنَجْواهُمْ) حديثهم بينهم.
٧٩ ـ (الْمُطَّوِّعِينَ) أى المتطوعين. (والجهد) الطاقة. وكان ابن عوف قد جاء بأربعين أوقية من ذهب ، وجاء أنصارى بصاع ، فقالوا : ما جاء ابن عوف بما جاء به إلا رياء ، وإن الله تعالى ورسوله لغنيان عن هذا الصاع (٤). (سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ) أى جازاهم على فعلهم.
٨١ ـ (فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ) يعنى المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك (بِمَقْعَدِهِمْ) أى بقعودهم (خِلافَ رَسُولِ اللهِ) صلىاللهعليهوسلم ، أى بعده (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١٠ / ١٢٧) ، وزاد المسير (٣ / ٤٧١) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٠٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٥٨).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٤٦) ، وزاد المسير (٣ / ٤٦٩) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٠٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٠ / ١٣٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٥٣) ، وزاد المسير (٣ / ٤٧٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٠٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٧٣) ، ولباب النقول للسيوطى (١٢١) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٦٠).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (١٠ / ١٣٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٥٤) ، وزاد المسير (٣ / ٤٧٦) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢١٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٧٥) ، ولباب النقول للسيوطى (١٢١) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٦٣).
(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ٤٧٨) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢١٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٦٥).