صلىاللهعليهوسلم ، فإذا بلغه فسألهم اعتذروا وقالوا : (إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ) فنزلت الآيات. والمعنى : ولئن سألتهم ـ أى عما كانوا فيه من الاستهزاء (١). (نَخُوضُ) أى نلهو بالحديث.
٦٦ ـ (قَدْ كَفَرْتُمْ) أى قد ظهر كفركم. (إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ) بالتوفيق للتوبة (نُعَذِّبْ طائِفَةً)(٢) بترك التوبة.
٦٧ ـ (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ) عن الإنفاق فى سبيل الله. (نَسُوا اللهَ) أى تركوا أمره فتركهم من رحمته.
٦٩ ـ (فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ) أى بنصيبهم من الآخرة فى الدنيا (٣).
(وَخُضْتُمْ) فى الطعن على الدين (كَالَّذِي) أى كما (خاضُوا.)
٧٠ ـ (وَقَوْمِ إِبْراهِيمَ) يعنى نمرود (٤). (وَالْمُؤْتَفِكاتِ) قوم لوط ، ائتفكت : أى انقلبت (٥).
٧٢ ـ (فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ) أى خلد.
٧٣ ـ (جاهِدِ الْكُفَّارَ) بالسيف (وَالْمُنافِقِينَ) باللسان ، (وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) بالانتهار والنظر بعين البغض (٦).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (١١ / ١١٨) ، وزاد المسير (٣ / ٤٦٤) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٩٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٦٧) ، ولباب النقول للسيوطى (١١٩).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٣١٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٥٠٤) ، وزاد المسير (٣ / ٤٦٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٥ / ٦٧).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٤٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩٠) ، وزاد المسير (٣ / ٤٦٧).
(٤) انظر : زاد المسير (٣ / ٤٦٨) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٠٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٦٨).
(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ٤٦٨) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٤٦٨) ، ومجاز القرآن (١ / ٢٦٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (١٩٠) ، والمفردات ـ أفك.
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٠ / ١٢٦) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٥٢) ، وزاد المسير (٣ / ٤٦٩) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٢٠٤) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٧١) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ٢٥٨).