٤١ ـ (خِفافاً وَثِقالاً) شيوخا وشبابا (١).
٤٢ ـ (لَوْ كانَ) ما دعوا إليه (عَرَضاً قَرِيباً) أى منفعة قريبة أو كان (وَسَفَراً قاصِداً) أى سهلا (لَاتَّبَعُوكَ) طمعا فى المال. و (الشُّقَّةُ) السفر (٢). (سيحلفون) يعنى المنافقين. (يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ) بالكذب.
٤٣ ـ (لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) لما خرج إلى تبوك أذن لقوم من المنافقين فى التخلف (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا) أى حتى تعرف ذوى العذر ممن لا عذر له (٣).
٤٦ ـ (وَقِيلَ اقْعُدُوا) أى ألهموا ذلك.
٤٧ ـ (ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالاً) المعنى : ما زادوكم قوة ، ولكن أوقعوا بينكم خبالا ، أى شرا (٤) ، (وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ) أى أسرعوا السير بينكم بالنميمة (يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ) أى يبغونها لكم (٥). (وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ) أى عيون ينقلون إليهم أخباركم.
٤٨ ـ (لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ) يعنى الشر (مِنْ قَبْلُ) تبوك (وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ) أى بغوا لك الغوائل. و (الْحَقُ) النصر. و (أَمْرُ اللهِ) الإسلام.
٤٩ ـ (ائْذَنْ لِي) فى القعود عن الجهاد ، وهو الجد بن قيس ، قال له
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٣٩) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٩٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٣٩) ، وزاد المسير (٣ / ٤٤٢) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٥٠).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٨٧) ، وزاد المسير (٣ / ٤٤٤) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٥٤) ، والمفردات ـ شق (٣٨٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (١٠ / ٩٩) ، وزاد المسير (٣ / ٤٤٤) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٥٤) ، ولباب النقول للسيوطى (١١٧).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٤١) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ١٠١) ، وزاد المسير (٣ / ٤٤٧) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٥٦).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٤٠) ، وزاد المسير (٣ / ٤٤٧) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٥٧).