وهو ربطها واقتناؤها للغزو. (وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ) وهم المنافقون. وقيل : اليهود (١).
٦١ ـ و (جَنَحُوا) أى مالوا (لِلسَّلْمِ) وهو الصلح. وهذا منسوخ بآية السيف (٢).
٦٤ ـ (حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ) أى وحسب من اتبعك (٣).
٦٥ ـ (يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ) لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر. والمعنى : يقاتلوا مائتين ، ثم نسخ هذا بقوله تعالى :
٦٦ ـ (الْآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنْكُمْ) ففرض على الرجل أن يثبت لرجلين ، فإن زادوا جاز له الفرار (٤).
٦٧ ـ (حَتَّى يُثْخِنَ) أى يبالغ فى قتل أعدائه. وكانوا أشاروا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم بأخذ الفدية يوم بدر فنزلت الآية (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ١١١) ، وزاد المسير (٣ / ٣٧٥) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٣٨) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٢١).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٥٥) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٥٩) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٢٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١١١) ، وزاد المسير (٣ / ٣٧٦) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٧) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٢٢).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (١ / ١١١) ، ومعانى القرآن للفراء (١ / ٤١٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٦٨) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (١ / ٣٥١) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ١٠).
(٤) انظر : البخارى التفسير ـ سورة الأنفال ـ باب (٦ ـ ٥ / ٢٠٠) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (١٥٥) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (١٥٩) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٢٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١١٢) ، وزاد المسير (٣ / ٣٧٨) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢٠٧) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٤٤) ، ولباب النقول للسيوطى (١١٣) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٢٤).
(٥) انظر : معانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٧٠) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٣٠) ، وتفسير القرآن