٦٨ ـ (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ سَبَقَ) أى سيحل لكم الغنائم (لَمَسَّكُمْ) فيما تعجلتم يوم بدر من المغانم والفداء (عَذابٌ)(١).
٦٩ ـ (فَكُلُوا) المعنى : قد أحللت لكم الفداء فكلوا.
٧٠ ـ (فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً) أى إسلاما وصدقا (٢). (يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ) من الفداء.
٧١ ـ (وَإِنْ يُرِيدُوا) يعنى الأسرى (خِيانَتَكَ) بالكفر بعد الإسلام (فَقَدْ خانُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ) بالكفر (فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ) المعنى : إن خانوك أمكنتك منهم كما أمكنتك يوم بدر.
٧٢ ـ (وَالَّذِينَ آوَوْا) يعنى الأنصار. (أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ) فى النصرة. وقيل : فى الميراث. وكان المؤمن الذى لم يهاجر لا يرث قريبه المهاجر. وذلك معنى قوله : (ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا) ثم نسخت بقوله : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ)(٣).
__________________
للماوردى (٢ / ١١٢) ، وزاد المسير (٣ / ٣٧٩) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٤٥) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٢٥) ، ولباب النقول للسيوطى (١١٤) ، وجامع الأصول (٢ / ١٤٩) ، والفتح الربانى (١٨ / ١٥٢).
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٨٠) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٣٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١١٢) ، وزاد المسير (٣ / ٣٨١) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٥٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٨٦).
(٢) انظر : زاد المسير (٣ / ٣٨٣) ، وتفسير القرطبى (٨ / ٥٣) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٢٦) ، ولباب النقول للسيوطى (١١٤).
(٣) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (١٥٧) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٢٦٣) ، وتفسير الطبرى (١٠ / ٣٧) ، وزاد المسير (٣ / ٣٨٥) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٣٠٧) ، وجامع الأصول (٢ / ١٥٠) ، ولباب النقول للسيوطى (١١٥) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٢٢٤).