٣٤ ـ (وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ) لما خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم عنهم وقع التمييز بينهم وبين المؤمنين بالهجرة ، قيل حينئذ : (وَما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ) فعذبهم يوم بدر (١).
٣٥ ـ (إِلَّا مُكاءً) وهو الصفير (وَتَصْدِيَةً) وهو التصفيق. والمعنى : أنهم جعلوا هذا مكان الصلاة (٢).
٣٦ ـ (يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ) نزلت فى المطعمين ببدر (٣).
٣٧ ـ (لِيَمِيزَ) اللام متعلقة بقوله : (إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)(٤).
و (الْخَبِيثَ) الكافر ، و (الطَّيِّبِ) المؤمن (٥). (فَيَرْكُمَهُ) فيجعل بعضهم على بعض.
٣٨ ـ (سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ) فى نصر الأولياء وتعذيب الأعداء.
٣٩ ـ (فِتْنَةٌ) أى شرك.
٤١ ـ (لِلَّهِ خُمُسَهُ) أربعة أخماس الغنيمة للمحاربين ، والخمس الخامس مقسوم على خمسة أسهم : سهم لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، يصرف الآن فى المصالح ، وسهم لذوى القربى وهم بنو هاشم وبنو المطلب ، ويستحقونه بالقرابة لا بالفقر خلافا لأبى حنيفة ، وسهم لليتامى ، وسهم للمساكين ، وسهم لأبناء السبيل. وإنما قيل : (لِلَّهِ خُمُسَهُ) لأنه هو المتصرف فيه (٦).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٣ / ٣٥١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٩٩) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٠٥).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٩) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١٥٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٩٩) ، وزاد المسير (٣ / ٣٥٢) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٤٠٠).
(٣) انظر : زاد المسير (٣ / ٣٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٠١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٠٧) ، ولباب النقول للسيوطى (١١١).
(٤) انظر : زاد المسير (٢ / ٣٥٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٤٩٣).
(٥) انظر : زاد المسير (٣ / ٣٥٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٤٠١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٠٧).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (١٠ / ٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ١٠٣) ، وزاد المسير (٣ / ٣٥٩) ، وتفسير القرطبى (٨ / ١٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٣٠١).