١٩ ـ (إِنْ تَسْتَفْتِحُوا) أى تستنصروا ، وكان أبو جهل قال : اللهم انصر أينا أحب إليك فنزلت هذه الآية (١).
٢٢ ـ (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِ) نزلت فى المنافقين.
٢٣ ـ (لَأَسْمَعَهُمْ) أى رزقهم الفهم.
٢٤ ـ (لِما يُحْيِيكُمْ) أى يصلح أموركم فى الدارين. (يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) أى بين المؤمن والكفر ، وبين الكافر والإيمان (٢).
٢٥ ـ (لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا) والمعنى أنها تصيب الظالم وغيره. وإنما تعدت إلى غير الظالم لأنه ترك الإنكار (٣).
٢٦ ـ (إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ) يعنى المهاجرين قبل الهجرة. (والأرض) أرض مكة (والناس) كفار مكة. (فَآواكُمْ) إلى المدينة (وَأَيَّدَكُمْ) قواكم. (الطَّيِّباتِ) الغنائم (٤).
٢٧ ـ (لا تَخُونُوا اللهَ) لما حاصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم بنى قريظة سألوه أن يصالحهم على ما صالح عليه بنى النضير ، فأبى إلا أن ينزلوا على حكم سعد ابن معاذ. فقالوا : أرسل إلينا أبا لبابة. وكان أهله وولده عندهم ، فبعثه ، فاستشاروه فى النزول على حكم سعد ، فأشار إلى حلقه أنه الذبح ، فأطاعوه ،
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٠٦) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١٣٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٩٢) ، وزاد المسير (٣ / ٣٣٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٨٦) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٩٦) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ١٧٥).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٠٧) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٥٢) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١٤٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٩٤) ، وزاد المسير (٣ / ٣٣٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٩٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٩٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ١٤٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٩٤) ، وزاد المسير (٣ / ٣٤٢) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٩١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٩٨).
(٤) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٢ / ٩٥) ، وزاد المسير (٣ / ٣٤٣) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٩٤).