١٦٠ ـ (وَقَطَّعْناهُمُ) يعنى قوم موسى. (انبجست) انفجرت (١).
١٦٣ ـ (وَسْئَلْهُمْ) يعنى أسباط اليهود (عَنِ الْقَرْيَةِ) وهى «أيلة» (حاضِرَةَ الْبَحْرِ) على شاطئه (٢). (يَعْدُونَ) يظلمون.
(شُرَّعاً) ظاهرة. وكانوا قد افترقوا ثلاث فرق : فرقة صادت وأكلت. وفرقة نهت وزجرت. وفرقة أمسكت عن الصيد ، وقالوا للفرقة الناهية.
١٦٤ ـ (لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً) فلاموهم على موعظة قوم غير مقلعين. فقالت الناهية : (مَعْذِرَةً)(٣) أى موعظتنا معذرة ، أى عذر لنا فى الأمر بالمعروف.
١٦٥ ـ (نَسُوا) تركوا. (بَئِيسٍ) شديد.
١٦٧ ـ (تَأَذَّنَ) أعلم. (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ) أى على اليهود. (يَسُومُهُمْ) يوليهم ، وهو محمد وأمته ، يأخذون منه الجزية (٤).
١٦٨ ـ (بِالْحَسَناتِ) وهى الخير والخصب ، وصدها (السيئات).
١٦٩ ـ (والخلف) الردىء من الناس ، ورثوا كتابهم (يَأْخُذُونَ عَرَضَ هذَا الْأَدْنى) أى ما يعرض لهم من الدنيا. وقيل : هى الرشوة فى الحكم (٥). (وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ) المعنى : ما يشبعهم شىء ، فهم يأخذون لغير حاجة (٦).
١٧١ ـ (نَتَقْنَا) رفعنا ، وهو جبل نزلوا فى أصله فرفع فوقهم. وقيل :
__________________
(١) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٣) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٥) ، والمفردات ـ بجس (٤٨).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٦٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٦٤) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٦) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٢٧٦).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٢٩٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (١ / ٤٨١) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٦٣) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٢٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٧) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٠٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٤ / ٤١٢).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٣٩٨) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٧٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٦٦) ، وزاد المسير (٣ / ٢٧٩) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٠٩).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٤) ، ومعانى القرآن للزجاج (٢ / ٤٢٩) ، وتفسير الطبرى (٩ / ٧١) ، وزاد المسير (٣ / ٢٨٠) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣١٠).
(٦) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ٧٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٦٧) ، وزاد المسير (٣ / ٢٨١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣١١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٦٠).