(أَهْلَ الْبَيْتِ) علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم أجمعين قاله أربعة من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم أو الأزواج خاصة ، أو الأهل والأزواج.
(وَيُطَهِّرَكُمْ) من الإثم ، أو السوء ، أو الذنوب.
(وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً) [الأحزاب : ٣٤].
(آياتِ اللهِ) القرآن. (وَالْحِكْمَةِ) السنة ، أو الحلال والحرام والحدود. (لَطِيفاً) باستخراجها. (خَبِيراً) بمواضعها.
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب : ٣٥].
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ) قالت أم سلمة للرسول صلىاللهعليهوسلم : ما للرجال يذكرون في القرآن ولا تذكر النساء فنزلت المسلمين المتذللين.
(وَالْمُؤْمِنِينَ) المصدقين ، أو المسلمين في أديانهم ، والمسلم والمؤمن واحد ، أو الإسلام الإقرار باللسان والإيمان التصديق بالقلب ، أو الإسلام اسم الدين والإيمان التصديق به والعمل عليه.
(وَالْقانِتِينَ) المطيعين ، أو الداعين.
(وَالصَّادِقِينَ) في أيمانهم أو عهودهم.
(وَالصَّابِرِينَ) على أمر الله ونهيه ، أو في البأساء والضراء. (وَالْخاشِعِينَ) المتواضعين لله ، أو الخائفين منه ، أو المصلين.
(وَالْمُتَصَدِّقِينَ) بأنفسهم في طاعة الله ، أو بأموالهم في الزكاة المفروضة أو بأعطاء النوافل بعد الفرض.
(وَالصَّائِمِينَ) عن المعاصي والقبائح أو الصوم الشرعي المفروض ، أو رمضان وثلاثة أيام من كل شهر.
(فُرُوجَهُمْ) عن الحرام والفواحش ، أو منافذ الجسد كلها يحفظون السمع عن اللغو والخنا والأعين عن النظر إلى ما لا يحل والفروج عن الفواحش والأفواه عن قول الزور وأكل الحرام.
(وَالذَّاكِرِينَ اللهَ) باللسان أو التالين لكتابه ، أو المصلين.