عمره وآخره أو الأول قوله (عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرِي) [القصص : ٣٨] والآخر قوله (أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى) وكان بينهما أربعون سنة أو ثلاثون وبقي بعد الآخرة ثلاثين سنة أو عذاب أول النهار وآخره بالنار (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا) [غافر : ٤٦].
(وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها) [النازعات : ٢٩].
(وَأَغْطَشَ) أظلم. (ضُحاها) أخرج شمسها أو أضاء نهارها وأضاف الليل والنهار إلى السماء لأنّ منها الظلمة والضياء.
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها) [النازعات : ٣٠].
(بَعْدَ ذلِكَ) مع ذلك أو خلق الأرض قبل السماء ثم دحاها بعد السماء.
(دَحاها) بسطها ودحيت من موضع الكعبة أو من مكة أو حرثها وشقها أو سواها.
(فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى) [النازعات : ٣٤].
(الطَّامَّةُ) النفخة الآخرة أو الساعة طمت كل داهية أو اسم للقيامة أو سوق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار والطامة في اللغة الغاشية أو الغامرة أو الهائلة تطم كل شيء أي تغطيه.
(وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى) [النازعات : ٤٠].
(مَقامَ رَبِّهِ) يخافه في الدنيا عند مواقعة الذنب فيقطع أو يخاف وقوفه في الآخرة بين يديه للحساب.
(وَنَهَى) زجر نفسه عن المعاصي. قيل نزلت في مصعب بن عمير.
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها) [النازعات : ٤٢].
(أَيَّانَ مُرْساها) متى منتهاها أو زمانها سألوا عنها استهزاء فنزلت.
(فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها) [النازعات : ٤٣].
(فِيمَ أَنْتَ) فيم يسألونك عنها وأنت لا تعلمها أو فيما تسأل عنها وليس لك السؤال عنها.
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها) [النازعات : ٤٦].
(عَشِيَّةً) ما بعد الزوال.
(أَوْ ضُحاها) في الدنيا وهو ما قبل الزوال.