الصفحه ٢٦٩ :
نبيّ تجافى
جنبه عن فراشه
إذا استثقلت
بالمشركين المضاجع
الصفحه ٢٩٩ : : شيئا من التبديل. روي أن ممن لم يقتل في عهد النبي
صلىاللهعليهوسلم طلحة بن عبيد الله أحد العشرة
الصفحه ٣١٤ :
الله عزوجل هذه الآية. وقيل : لما نزل في نساء النبي صلىاللهعليهوسلم ما نزل قال نساء المسلمين
الصفحه ٣٢٣ : القتال.
ولما بدأ الله
تعالى بتأديب النبي صلىاللهعليهوسلم بذكر ما يتعلق بجانب الله تعالى بقوله تعالى
الصفحه ٣٣١ : ، وقيل لأبي بن كعب : لو مات نساء النبي صلىاللهعليهوسلم أكان يحل له أن يتزوج فقال : وما يمنعه من ذلك
الصفحه ٥٨٧ : صلىاللهعليهوسلم في الناس فأثنى على الله تعالى بما هو أهله ثم ذكر
الدجال فقال : «إني أنذركموه وما من نبي إلا أنذر
الصفحه ٦١٩ :
ما أبصرت (خاشِعَةً) أي : يابسة لا نبات فيها والخشوع التذلل والتقاصر
فاستعير لحال الأرض إذا كانت قحطة
الصفحه ٤٢ : واختلاف نواحيها ، ونبه على كثرة ما صنع
من جميع الأصناف بقوله تعالى : (كَمْ
أَنْبَتْنا) أي : بما لنا من
الصفحه ٢٥٩ : ، وعن أبي أمامة أنّ إعرابيا وقف
على النبي صلىاللهعليهوسلم يوم بدر على ناقة له عشراء فقال : يا محمد ما
الصفحه ٣٠٥ : ، فوجد النبي صلىاللهعليهوسلم جالسا حوله نساؤه واجما ساكتا قال : فقال لأقولن شيئا
أضحك النبي
الصفحه ٣١٥ : خيرا ، ولكنها تتعاظم عليّ
لشرفها ، وتؤذيني بلسانها ، فقال له النبي صلىاللهعليهوسلم : أمسك عليك زوجك
الصفحه ٣٢٩ : وصار الاختيار إليه فيهن. وقال ابن زيد : نزلت هذه الآية
حين غار بعض أمهات المؤمنين على النبي
الصفحه ٣٣٤ :
للمؤمنين الأدب أكده بما يحملهم على ملاطفة نبيه صلىاللهعليهوسلم بقوله تعالى : (وَما
كانَ) أي : وما صح وما
الصفحه ٣٣٧ :
تنبيه : دلت الآية على وجوب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوسلم لأن الأمر للوجوب قالوا : وقد أجمع
الصفحه ٤٢٥ : القائلين للنبي صلىاللهعليهوسلم لست مرسلا ، والاستفهام للتقرير أي : اعلموا وقوله
تعالى (كَمْ) خبرية بمعنى