الصفحه ٤٦٤ : جميلا فيمن بعده من
الأنبياء والأمم إلى يوم القيامة ، وقيل : أن نصلي عليه إلى يوم القيامة.
وقوله تعالى
الصفحه ٤٦٦ : ومتفرقات أقوالهم فإن الأشياء التي
تحدث قطعة قطعة
__________________
(١) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبيا
الصفحه ٤٦٧ : : متلبسا بالقوة وأن يراد بها الحلف وفاء بقوله (وَتَاللهِ
لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ) [الأنبياء : ٥٧] والبا
الصفحه ٤٦٩ : (وَإِسْماعِيلَ
وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الأنبياء : ٨٥] وهو صبره على الذبح ووصفه
الصفحه ٤٧٧ : كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأنبياء : ٨٧] (لَلَبِثَ
فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) أي : صار بطن
الصفحه ٤٨١ : ، فالحكم في ذلك للأغلب في
الدنيا فلا ينافي ذلك قتل بعض الأنبياء عليهمالسلام وهزم كثير من المؤمنين ، وإنما
الصفحه ٤٨٢ : .
(وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) أي : على هلاك الأعداء ونصرة الأنبياء عليهم أفضل
الصلاة والسلام وعلى ما
الصفحه ٤٩٠ : ء : ١] وأيضا وصف الأنبياء عليهمالسلام بالعبودية مشعر بأنهم قد حصلوا معنى العبودية بسبب
الاجتهاد في الطاعة
الصفحه ٤٩٦ : ، ثم في تفسير كونه خليفة وجهان :
أحدهما :
جعلناك تخلف من تقدمك من الأنبياء في الدعاء إلى الله تعالى
الصفحه ٥٠٢ : هذا الكلام من وجوه ؛ الأول : أن الشيطان لو قدر على أن يشتبه
في الصورة والخلقة بالأنبياء فحينئذ لا يبقى
الصفحه ٥٠٤ : ءً) ينافيه قوله تعالى في آية أخرى : (وَلِسُلَيْمانَ
الرِّيحَ عاصِفَةً) [الأنبياء : ٨١] أجيب عن ذلك بوجهين
الصفحه ٥٠٦ : الشيطان.
ثانيها : أن
الشيطان لو قدر على ذلك فلم لا يسعى في قتل الأنبياء والأولياء ولم لا يخرب دورهم
ولم
الصفحه ٥٠٧ : قومك فإنه ما كان في
الدنيا أكثر من الأنبياء نعمة ومالا وجاها من داود وسليمان عليهماالسلام ، وما كان
الصفحه ٥٠٩ : إثبات عصمة الأنبياء عليهمالسلام لأنه تعالى حكم عليهم بكونهم أخيارا على الإطلاق وهذا
يفهم حصول الخيرية
الصفحه ٥٢١ : ) أي : كما زعموا (لَاتَّخَذْناهُ
مِنْ لَدُنَّا) [الأنبياء : ١٧] إذ لا موجود سواه إلا وهو مخلوقه ومن