الصفحه ٣٢٠ : صلىاللهعليهوسلم قال : «مثلي ومثل الأنبياء كمثل قصر أحكم بنيانه ، ترك
منه موضع لبنة فطاف به النظار يتعجبون من حسن
الصفحه ٣٢٦ : : (خالِصَةً لَكَ) وزاد المعنى بيانا بقوله تعالى : (مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ) أي : من الأنبياء وغيرهم
الصفحه ٣٣٧ : : كل الأنبياء من بعد إبراهيم عليهالسلام من ولده إسحاق إلا نبينا محمدا صلىاللهعليهوسلم فإنه من نسل
الصفحه ٣٤٠ : مِنْ قَبْلُ) أي : في الأمم الماضية وهو أن يقتل الذين نافقوا
الأنبياء وسعوا في وهنهم بالإرجاف ونحوه
الصفحه ٣٤٢ : ، ومسلم في الزكاة حديث ١٠٦٢ ،
والترمذي في المناقب حديث ٣٨٩٦.
(٢) أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء حديث
الصفحه ٣٤٧ : ) [الأنبياء : ١٠٣] وقال تعالى عنهم : (سَلامٌ
عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ) [الزمر : ٧٣] وفاتحة
الصفحه ٣٥٦ : الأسدان له ذراعيهما ، وإذا قعد أظله النسران بأجنحتهما وقيل : كانوا
يتخذون صور الأنبياء والملائكة والصالحين
الصفحه ٣٥٨ : كل شيء أثبت لمن قبل نبينا صلىاللهعليهوسلم من الأنبياء عليهمالسلام من الخوارق ثبت له مثله وأعظم
الصفحه ٣٧٥ : .
ولما بين تعالى
أن حال النبي صلىاللهعليهوسلم كحال من تقدمه من الأنبياء وحال قومه كحال من تقدم من
الصفحه ٣٨٠ :
السَّاعَةُ) [القمر : ١] (اقْتَرَبَ
لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ) [الأنبياء : ١] (لَعَلَّ
السَّاعَةَ
الصفحه ٤٤١ : سجايا الأنبياء عليهم الصلاة
والسلام فكيف شرفهم بما يكسب مدحا وهجوا فيكون أكثره كذبا إلى غير ذلك.
قال
الصفحه ٤٤٤ :
كقوله تعالى : (إِنَّكُمْ
وَما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ) [الأنبياء : ٩٨] وقوله تعالى
الصفحه ٤٤٧ : من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة
وهو ريان» (٣) حديث موضوع.
وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله
الصفحه ٤٥٠ : آلِهَةٌ إِلَّا اللهُ لَفَسَدَتا) [الأنبياء : ٢٢] أن انتظام أحوال السموات والأرض يدل على أن الإله واحد
الصفحه ٤٦٣ : فِيهِمْ مُنْذِرِينَ) أي : أنبياء أنذروهم من العواقب فبين تعالى أن إرساله
الرسل قد تقدم والتكذيب لهم قد سلف