قائمة الکتاب
ومن السورة التى يذكر فيها موسى ، وهى كلها مكية
٣
إعدادات
تفسير ابن وهب المسمّى الواضح في تفسير القرآن الكريم [ ج ٢ ]
تفسير ابن وهب المسمّى الواضح في تفسير القرآن الكريم [ ج ٢ ]
المؤلف :أبي محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار الكتب العلميّة
الصفحات :533
تحمیل
طَغى (٢٤) قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (٢٧) يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨) وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (٢٩) هارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١))
(قالَ) الله له (خُذْها) يا موسى (وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها) سنجعلها (سِيرَتَهَا الْأُولى (٢١)) عصا كما كانت (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ) أى أدخل يدك فى إبطك (تَخْرُجْ بَيْضاءَ) لها شعاع (مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) من غير برص (آيَةً أُخْرى (٢٢)) علامة أخرى مع العصا (لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا) من علامتنا (الْكُبْرى (٢٣)) العظمى (اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (٢٤)) علا وتكبر وكفر (قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥)) لين لى قلبى لكى لا أخافه (وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦)) هون علىّ تبليغ الرسالة إلى فرعون (وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (٢٧)) أبسط رتوة لسانى (يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨)) لكى يفقهوا كلامى (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً) معينا (مِنْ أَهْلِي (٢٩) هارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١)) أقو به ظهرى.
(وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (٣٣) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (٣٤) إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً (٣٥) قالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يا مُوسى (٣٦) َلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (٣٧) إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى (٣٨) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي (٣٩) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْناكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى (٤٠))
(وَأَشْرِكْهُ) يا رب (فِي أَمْرِي (٣٢)) فى تبليغ رسالتى إلى فرعون (كَيْ نُسَبِّحَكَ) نصلى لله (كَثِيراً (٣٣) وَنَذْكُرَكَ) بالقلب واللسان (كَثِيراً (٣٤) إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً (٣٥)) عالما (قالَ) الله له (قَدْ أُوتِيتَ) أعطيت (سُؤْلَكَ) ما سألت (يا مُوسى (٣٦)) فشرح الله له صدره ويسر أمره وبسط لسانه وجعل هارون له معينا (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى (٣٧)) غير هذا (إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ) ألهمنا أمك (ما يُوحى (٣٨)) الذى يلهم (أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ) أن اطرحى الصبى فى التابوت البردى (فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ) فاطرحى التابوت فى البحر (فَلْيُلْقِهِ الْيَمُ) البحر (بِالسَّاحِلِ) على الشط (يَأْخُذْهُ) يرقه (عَدُوٌّ لِي) بالدين ، يعنى فرعون (وَعَدُوٌّ لَهُ) بالقتل (وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي) يا موسى كل من رآك أحبك