الصفحه ٢٤٥ : ء الحنابلة وأهل الحديث من رأس وقد رد على القول بالقدر المستلزم للجبر رداً عنيفاً يعرب عن حريته في الرأي
الصفحه ٢٤٦ :
نتناول
بحذر شديد ما جاء في حديث مسلم وغيره : إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه
الصفحه ٢٥٠ : الجنة ، ولم يلتفت إلى جواب آدم ، فإنه صريح في الاحتجاج بالقدر في مورد العصيان وأن معصيته كانت أمراً
الصفحه ٢٥١ :
الإذعان
به وبنتائجه ولوازمه وهو كون الإنسان مجبوراً مسيراً فلا محالة يصح الاحتجاج به أيضاً في
الصفحه ٢٥٢ : مجاز وتأويل .
محاولة
للجمع بين القدر وصحة التكليف
إن
بعض المتحذلقين في العصر الحاضر لما رأى أن
الصفحه ٢٥٥ : ينكر ذلك ويقول إن التقدير يختص بما يجري في الكون من حوادث كونية مما يتعلق به تدبيره سبحانه ، وأما أفعال
الصفحه ٢٥٦ : ) (٢) .
وجه
الدلالة في الآيات الثلاث واحدة ومفعول الفعل ( وما تشاؤون ) في الآية الأولى هو الاستقامة . معناه
الصفحه ٢٦٧ :
مما
تعترف به أئمة الاعتزال كما سيوافيك نصوصهم في الجزء الثالث إن شاء الله .
إن
مسألة القضا
الصفحه ٢٩١ : عاجلاً ، فإذا هم اتبعوا أهواءهم ، عاقبهم بما يستحقون .
وقال
في الرسالة : ولا يصح الجبر إلا بمعونة الله
الصفحه ٢٩٣ :
(٤)
هل الإيمان بخلافة الخلفاء من صميم
الدين ؟
إذا
كان الخلاف في الإمامة أعظم خلاف بين
الصفحه ٣٠١ : ، فهل الاعتقاد بأن زيداً ولي الصغار عند نصب الحاكم له ، من صميم الدين ، أو أن المطلوب في الفروع هو العمل
الصفحه ٣٠٦ :
عمر
(١)
فقال لي : عمر خير من ابنه فقد رضي علياً للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي
الصفحه ٣٣٨ : أيوب الأنصاري مضيف النبي ولكنهم يعتنون بآثار اليهود في المدينة المنورة فترى فيها حصن « كعب بن الأشرف
الصفحه ٣٤٠ : ورفض الأصنام وبسط العدل والقسط بين الناس والدعوة إلى الاعتدال في ما يرجع إلى أمور الدنيا والآخرة وتأمين
الصفحه ٣٤١ : دعوة أساتذة العلوم الإنسانية والطبيعية من المخترعين والمكتشفين في عالمنا الراهن إلى الإله الذي استقر