الصفحه ٣٣٦ :
حيث
قال : وفي إحدى الأصقاع النائية (١) حيث تدافع أمة من
المسلمين الصادقين في إسلامهم عن وجودها
الصفحه ٣٣٩ :
الإسلامية رسالة إبلاغ الإسلام على عواتقهم بعد التحاق النبي الأكرم بالرفيق الأعلى فنشروها في مشارق الأرض
الصفحه ٣٤٦ : ، مخالف لها في جميع سمات الحدوث ، ومن ذلك تنزهه عن الجهة والمكان ، كما دلت على ذلك البراهين القطعية ، فإن
الصفحه ٣٤٧ : إليه وساق له عبارات أوضح معناها ، وأبان غلط الناس في فهم مراده واستشهد بعبارات له أخرى صريحة في دفع
الصفحه ٣٥٩ : .......... ٧
الفصل
الأول
الملل
والنحل في المؤلفات الإسلامية ............. ١٩
حديث
افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين
الصفحه ٢٦ :
وقد
رواه من الشيعة ، الصدوق في خصاله في باب السبعين وما فوق (١)
. والعلامة المجلسي في بحاره
الصفحه ٣٠ : كلهم ، أو الأكثرية الساحقة .
فالأول
:
مفروض العدم لاختلاف الصحابة في مسالكهم ومشاربهم السياسية
الصفحه ٣١ :
تصدنا
عن الأخذ بمسالكهم ومشاربهم وتمنعنا عن تصحيح ما ورد في ذيل بعض الروايات الماضية أعني قوله
الصفحه ٣٨ : صلی الله عليه وآله .
ثانياً
:
إنه ليس في وسع النبي صلی الله عليه وآله أن يتنبأ مقدماً بعدد الفرق
الصفحه ٥٠ :
ولكن نشير في هذه العجالة
إلى العوامل الرئيسية في تكون الفرق ونشوئها في المجتمع الإسلامي وهي أمور
الصفحه ٦٠ : لتكون الفرق ونشوء الفوضى في العقائد والأصول ، وهو المنع عن كتابة الحديث وتدوينه بل التحدث عنه بعد رسول
الصفحه ٧١ : الأحاديث .
على
أنهم لم يكتفوا بذلك ، فرووا عن علي أنه قال : « ليس عندنا كتاب سوى ما في قراب السيف
الصفحه ٧٣ : بضرورة تدوين الحديث فكتب إلى أبي بكر بن حزم في المدينة : « انظر ما كان من حديث رسول الله فاكتبه ، فإني
الصفحه ٧٤ : وتحملوا المشاق في استخراج الصحيح من السقيم ، لكن العثور على الصحيح بعد هذه الحيلولة الطويلة ، من أشق
الصفحه ٨٠ : ، وتجد آثار الضرر الوبيل في مروياتهما في كتب الرواة الذين كانوا يتقلدونها من غير معرفة منهم لما هناك