الصفحه ١١٨ : طاعة ، وهم مرجئة الأمة فكيف تحكم لنا في ذلك اعتقاداً ؟
فتفكر
الحسن في ذلك وقبل أن يجيب ، قال واصل بن
الصفحه ١٢٢ :
وتركوه
فسموا روافض » (١) .
هذا
ما لدى القوم من أولهم وآخرهم ، فقد أخذوا بقول الأصمعي الناصبي في
الصفحه ١٢٨ :
) (١) .
إن
للحديث النبوي من جلالة الشأن وعلو القدر ما لا يختلف فيه اثنان ، ولا يحتاج في إثباته إلى برهان . إذ
الصفحه ١٤١ :
في أن لله نفساً
١
ـ قال عبد الله بن أحمد ، حدثني أبو معمر ، حدثنا جرير ، عن الأعمش ، عن
الصفحه ١٥٠ : ـ فليس فيها شيء يدل على هذه الكلمة : « بلا كيف » ، بل هي إضافة منهم بلا دليل . فليس لأهل الحديث الذين
الصفحه ١٥٢ :
تحته
أطيط الرحل بالراكب . وثالثة بين السحب الكثيفة وإليك بعض ما روی في ذلك المجال :
١
ـ روى عبد
الصفحه ١٦٣ : أهل الحديث في العصور الأولى الإسلامية حيث نسجت العقائد عليها وحيكت على نولها ، وقد بلغت بشاعة الأمر
الصفحه ١٦٦ : والخراج والفيء ، والغنائم إلى الأمراء ، عدلوا فيها أو جاروا . والانقياد لمن ولاه الله عز وجل أمركم لا تنزع
الصفحه ١٦٧ :
فيه
أخرى فيقومون لرب العالمين عز وجل للحساب والقصاص والثواب والعقاب .
والجنة
والنار واللوح
الصفحه ١٧٩ : ، إن شاء الله
تعالى .
* *
*
وما
طرح من الأصول في كتاب « الإبانة » هو الذي جاء به في كتاب
الصفحه ١٩٠ : ، ولأن القول بانعزال الأئمة بالفسق ، إيقاع الفساد في العالم ، وإثبات المنازعات وقتل الأنفس ، فإنه إذا
الصفحه ٢٠٥ :
الخيرة
الصادقين ، ويحترز عن الآخرين ، فاعلم أنه من جملة المحققين في الدين والمتحرين للحقيقة
الصفحه ٢٠٨ : السكينة عليهم ويقول في محكم كتابه : (
لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ
الصفحه ٢١٤ : بعد فرار مجموعة كبيرة من صحابة النبي في غزوة « أحد » و « حنين » .
أما
الأول : فيكفيك قول ابن هشام في
الصفحه ٢٢٠ : يمكن لأحد إنكاره ؟ .
والاعتذار
منه في تبرير أعماله القاسية باجتهاده في ما ناء به وباء بإثمه من حروب