الصفحه ٢٥١ : في حل العقدة إلى جواب آخر : وهو أن القدر لا يحتج به ، قال : « وليس القدر حجّة لابن آدم ولا عذراً بل
الصفحه ٢٥٤ : على المولى بأن الفعل ـ بعد تنزله من مرتبة العلم إلى مرتبة الكتابة ومنهما إلى درجة المشيئة فدرجة الخلق
الصفحه ٢٥٨ : فاعله مع الخصوصية الموجودة فيه ، كالصدور عن لا شعور في النار بالنسبة إلى الحرارة والصدور عن اختيار في
الصفحه ٢٥٩ : ، يرجع لباً إلى تعلقها بحريتهم في الفعل والعمل ، وعدم وجود موجب للجوئهم إلى أحد الطرفين حتماً فشاء الله
الصفحه ٢٦٣ : الرسالة المنسوبة إلى حفيد الإمام ، إذ هما تتحدان مآلاً ونهاية ونردفها بنشر رسالة الحسن البصري التي تقع
الصفحه ٢٧١ : الله قد علم ما العباد عاملون وإلى ما هم صائرون ، فأنكرتم ذلك علي وقلتم إنه ليس يكون ذلك من الله في علم
الصفحه ٢٧٢ :
خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ) (١) . فالخلق صائرون إلى
علم الله
الصفحه ٢٧٩ : البقرة : الآية
١٢٨ .
(٥) سورة مريم : الآية
١٥ .
(٦) سورة آل عمران : الآية
١٤٥ .
(٧) سورة آل عمران
الصفحه ٢٨٣ :
وذكر
: إن الذي أوقعهم فيه تشتت الأهواء ، وترك كتاب الله تعالى ، ألم تر إلى قوله : ( قُلْ هَاتُوا
الصفحه ٣٠٦ : ( صلی الله عليه وآله وسلم ) والكف عما شجر بينهم ، فمن سب أصحاب رسول الله أو واحداً منهم فهو مبتدع رافضي
الصفحه ٣٠٧ : السني على الإطلاق دعامتين :
١ ـ المذهب الفقهي
لم
يكن لأهل السنة والجماعة في القرون الأولى إلى القرن
الصفحه ٣٠٨ : القرنين الأولين اسم هذه المذاهب . ثم في ما بعدهما كان المسلمون بالنسبة إلى الأحكام الشرعية في غاية من
الصفحه ٣١٦ : إليه . وافتتح أي كتاب من كتب الحنابلة واعمد إلى باب من أبوابه تجده لا يخلو من عدة مسائل اختلفت فيها
الصفحه ٣٢١ : خلق من المخالفين وصار إلى قوله ومعتقده جمع كثير إلا من شقي به من الحاسدين فأخلدوا إلى ذمه وسبه وسب
الصفحه ٣٢٥ :
تكاد تحصر فانتشر مذهب أبي الحسن الأشعري في العراق من نحو سنة ثمانين وثلاثمائة وانتقل منه
إلى الشام