الصفحه ٢٤٥ : وتزييف للنشاط الإنساني من بدء الخلق إلى قيام الساعة بل هي تكذيب لله والمرسلين قاطبة ومن ثم فإننا
الصفحه ٢٤٨ : والسنة ثم وضعت السيوف على رقاب بعضهم ، هذا هو معبد الجهني اتهموه بالقدر ( نفي القدر ) ذهب إلى الحسن
الصفحه ٢٥٠ : واختياره فلا لوم على المصيبة لعدم صحة اللوم على المعصية المقدرة قبل خلقته بأربعين سنة .
ثم
إن كثيراً من
الصفحه ٢٥١ : . فالجمع بين الإذعان بالقدر وعدم الاحتجاج به أشبه بالأخذ بالشجرة وإضاعة الثمرة .
ثم
إن ابن تيمية قد التجأ
الصفحه ٢٦٣ : منها على جانب النقيض .
غير
أنا نقدم في المقام الخطبة المروية عن الإمام علي (ع) حول القضاء والقدر ثم
الصفحه ٢٦٤ : يديه (١) ، ثم قال له : يا أمير المؤمنين أخبرنا
عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدر ؟ فقال أمير
الصفحه ٢٧٢ :
( ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ
أَلِيمٌ ) (٣) ، فأخبر أنهم عاملون قبل أن يعملوا وأخبر أنه معذبهم قبل أن
الصفحه ٢٧٣ :
وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ )
(٣)
وهم له قبل ذلك محبون وما كانوا على شيء من ذلك لأنفسهم بقادرين . ثم أخبرنا بما
الصفحه ٢٧٤ : له قبل أن يعملها ثم أخبرنا بما هم عاملون قبل أن يعملوا وقال ( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ
الصفحه ٢٧٥ : به من السجود لآدم فأبى ، فتلقى آدم بالتوبة فرحم وتلقى إبليس باللعنة فغوى ثم أهبط آدم إلى ما خلق له من
الصفحه ٢٨٠ : رأيكم كتاباً سبق في علمه بشقائكم إن لم يرحمكم .
٤٤
ـ ثم قول رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٢٨٢ : يخلقهم لأمر
ثم حال بينهم وبينه ، لأنّه تعالى ليس بظلام للعبيد ولم يكن في السلف من ينكر ذلك ولا يجادل فيه
الصفحه ٢٨٤ :
وَتَقْوَاهَا
) (١) . أي بين لها ما
تأتي وما تذر ثم قال : ( قَدْ أَفْلَحَ مَن
زَكَّاهَا *
وَقَدْ
الصفحه ٢٨٦ : رَسُولًا )
(٦)
فكيف يفعل ذلك ثم يعميهم عن القبول . وقال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ
الصفحه ٢٩٠ : الأمر والترغيب إلى طاعته ، أخذهم بما فعلوا .
قال
: ثم انظر أيها الأمير ، كيف صنيعه لمن أطاع فقال