الصفحه ١٧٣ : ءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ )
(٢)
وهذا في كتاب الله كثير .
١٨
ـ وإن الله وفق المؤمنين لطاعته ، ولطف بهم
الصفحه ١٧٤ :
الله
عز وجل : ( كَلَّا إِنَّهُمْ
عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ) (١) وإن موسى ( عليه
الصفحه ١٧٦ :
عنه
، فهؤلاء الأئمة بعد رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم ) وخلافتهم خلافة النبوة .
ونشهد
الصفحه ١٩٧ : ( صلی الله عليه وآله وسلم ) وهو ـ روحي فداه ـ منها براء لمعارضتها الصريحة لمبادیء الكتاب والسنة الصحيحة
الصفحه ٣٩ : النبي صلی الله عليه وآله لا يصح له أن يقدم على مثل هذا التنبؤ ، لأنه إقدام غير مرغوب فيه ، لما يحتوي على
الصفحه ٤٥ : وذكورنا تقطر ؟ » وفي مجمع البيان أن رجلاً قال : أنخرج حجاجاً ورؤوسنا تقطر ؟ وأن النبي صلی الله عليه
وآله
الصفحه ٥٢ :
والأوثان
فما آمن به من قومه إلا رجال قليل ما كانوا يقدرون على أن يمنعوا رسول الله صلی الله عليه
الصفحه ١٣٩ :
ثم
أضاف عبد الله بن أحمد ، قال أبي ، قال يحيى ، قال فضيل بن عياض ، فضحك رسول الله ( صلى الله
الصفحه ١٧١ :
الزائغين
وشك الشاكين ، فرحمة الله عليه من إمام مقدم ، وجليل معظم ، وكبير مفخم ، وعلى جميع
الصفحه ١٧٢ : المعتزلة والجهمية والخوارج .
١٣
ـ وثبت أن لله قوة كما قال : ( أَوَلَمْ يَرَوْا
أَنَّ اللَّهَ الَّذِي
الصفحه ٢٧٢ :
الله
أنه غير تارك لها فأنتم إذا شئتم أصبتموه وكان علماً ، وإذا شئتم رددتموه وكان جهلاً ، وإن شئتم
الصفحه ٢٧٤ :
من
الصلاة عليه والمغفرة له ولأصحابه فقال (
أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
الصفحه ٢٧٦ :
٢٥
ـ فماذا تريدون بهلكة أنفسكم في رد علم الله ؟ فإن الله جل وعلا لم يشهدكم خلق أنفسكم ، وكيف يحيط
الصفحه ٢٨٦ : للشيطان عليهم سلطان إلا ليعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك . وبعث الله الرسول نوراً ورحمة فقال
الصفحه ٣٠١ : ، فهل الاعتقاد بأن زيداً ولي الصغار عند نصب الحاكم له ، من صميم الدين ، أو أن المطلوب في الفروع هو العمل