وجزاؤهم من بارئ البريات ، والصلاة على محمد وآله وسلّم ، وشرف وعظم ، وعلى عترته الأنجم الزاهرة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إني استودعك ديني ، وجميع أحبابي ، فأنت خير الحافظين ، وأكرم الأكرمين ، الحمد لله رب العالمين ، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.
نجز جمعه في جمادى الأول من شهور سنة خمس عشرة وثماني مائة سنة من إملاء سيدنا العلامة ، القدوة الصمصامة ، الأوحد الأمجد ، الأكمل الأعلم ، الأعمل شمس المدارس ، وبهاء المجالس ، وارث علوم آله طه وياسين ، عليه رضوان الرحمن ، يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عثمان ، طول مدته وحرس مهجته بمحمد وآله وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وسلّم.
وافق الفراغ من رقمه
يوم الأحد لعله تاسع عشر في شهر ذي الحجة الحرام
سنة إحدى عشرة ومائة وألف سنة