وقد روي في سبب نزول السورتين أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقيل : بناته ، فأنزل الله هاتين السورتين ، فكان كلما قرأ جبريل عليهالسلام آية حلت عقدة ، وكان السحر في مشط ، ومشاطة وعقدة ، إحدى عشر عقدة ، فقام صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله عند انحلال العقد.
قال في عين المعاني : وكان جبريل عليهالسلام يقول : بسم الله أرقيك ، والله يشفيك من كل شيء يؤذيك من حاسد أو عين.
قال الحاكم : الذي ننكره أن المرض بتأثيرهم ، ولو قدروا على ذلك لقتلوه ، وقد قال تعالى : (وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) [المائدة : ٦٧]
وقد وردت أحاديث كثيرة بالرقية :
منها : حديث الذين رقوا بفاتحة الكتاب على الملدوغ بقطيع من الغنم ، ولما أخبروه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «قد أصبتم ، اقتسموا واضربوا لي معكم سهما» فيجوز بالقرآن وبكلام رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال النواوي ، والإمام يحيى : ويكره بالأسماء العجمية التي لا يعرف معناها.
وهذا تمام ما قصدناه ، فالحمد لله على ما سهل لنا من تمامه ، وأفضل علينا من جزيل إنعامه ، حمدا يتضاعف في الأوقات ، ويتزايد على مرور الأيام والساعات ، والصلاة على محمد سيد السادات ، وعلى عترته أولي الفضل والكرامات ، وإلى الله أتضرع ، وبملائكته وأنبيائه أتشفع ، أن يقيض لي خاتمة ترخص الأوزار ، وينجيني من عذاب النار ، وأن يجمع بيني وبين أحبائي في دار كرامته ورضوانه ، مع الذي أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وقد أوصيت جميع المؤمنين والمؤمنات أن يصلوني بما أمكنهم من القربات ،