الصفحه ١١٠ :
سورة الصافات
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى
(إِنِّي كانَ لِي
قَرِينٌ يَقُولُ
الصفحه ١٩١ : وأبي
مسلم ، ورجحه الحاكم والزمخشري ، وقال : هو قول أكثر المفسرين ، والمراد : أنزلنا
القرآن قيل : إلى
الصفحه ١٩٧ : عدم الإجزاء ، وهذا في القرآن لأن الله
تعالى وصفه بأنه عربي.
أما في غيره من
أذكار الصلاة فقد جوزوا
الصفحه ٢٨٤ : مكلفين.
وأما من منع
فأخذ بالآية وحمل على أنها للنهي ، والنهي يتعلق بمس القرآن ، والأخذ بالخبر ،
وأجيب
الصفحه ٣٤١ :
أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي
الْقُرْبى وَالْيَتامى
الصفحه ٣٥١ : ءِ الْمُهاجِرِينَ).
قوله تعالى
(لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً
الصفحه ٣٨٤ : ».
قلنا : هذا
معارض بما روي أن أسعد بن زرارة جمع في حرة بني بياضة وهي قرية ليست بمصر ، ولم
يرو أنه
الصفحه ٤١٠ : فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ) [المائدة : ٦] (فَإِذا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ) وإذا قاتلت فالبس السلاح ، ومن
الصفحه ٤٢٧ : القرآن ، وهذا يحتمل لأنهم
يقولون : إنه مطابق لما في القرآن من وضع الحمل ، وأن وضع الحمل ناسخ للأشهر
الصفحه ٤٦٣ : الصلاة أو قراءة القرآن.
والثاني : في حكم هذا الأمر ، هل هو للوجوب أو للندب.
والثالث : هل المأمور به
الصفحه ٤٦٥ :
(وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ
تَرْتِيلاً) [المزمل : ٤] هذا أمر بالترتيل.
قال جار الله ـ
رحمهالله ـ : هو القرا
الصفحه ٤٦٧ : .
وقيل : أراد
ذكر الله باللسان في الصلاة.
وقيل : أراد
إذا ابتدأت القرآن فاقرأ بسم الله الرّحمن الرّحيم
الصفحه ٥١٥ : ، وتأول الآية على ذلك.
وفي الحديث عنه
عليهالسلام : «التحدث بالنعم شكر».
وعن مجاهد :
أراد بالقرآن ، أي
الصفحه ١٥ : وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت : ٤٥]
المعنى قيل :
المراد اتل ما أوحي إليك من القرآن بنفسك ، واعمل به
الصفحه ٢٨ : الصلوات الخمس في القرآن؟ قال : نعم وتلا هذه
الآية.