الصفحه ١٥٩ : بالشرائع خلافا لأبي حنيفة وفائدة ذلك هل يعاقبون
على ترك الواجبات وفي تفسير ما أراد من الزكاة أقوال للمفسرين
الصفحه ١٦٢ : كُنْتُمْ
تُوعَدُونَ) [فصلت : ٣٠]
هذا بعث على
الاستقامة ، وترغيب عظيم ، وللمفسرين في تفسيرها أقوال
الصفحه ١٦٥ :
في تفسير ذلك
وجوه :
قيل : يعني ملة
الإسلام وملة الكفر.
وقيل : قول
الداعي إلى الحق ، والداعي
الصفحه ٢١٩ : بَأْسٍ
شَدِيدٍ).
اختلف أهل
التفسير في هذا الداعي ، فقيل : هو الرسول عليهالسلام ورد بقوله تعالى
الصفحه ٢٣١ : روي في تفسير السيماء أن علامتهم في وجوههم يوم القيامة
من أثر السجود. عن
الصفحه ٢٣٥ : وَرَسُولِهِ) أراد باليدين المجاز ، والقصد الجهة التي يريد بها ،
وفي سبب نزول هذه الآية أقوال ذكرها أهل التفسير
الصفحه ٢٧٠ : تفسيرها ، قيل : اطلاقه يتناول كل وفاء وتوفية
، من ذلك تبليغ الرسالة ، والصبر على ذبح ولده ، وعلى نار نمرود
الصفحه ٢٩١ : .
__________________
(١) هكذا في الأصل ولم تستقم العبارة والصواب ما في تفسير القرطبي ج : ١٧ ص
: ٢٥٨ وقيل لبزرجمهر أيها الحكيم ما
الصفحه ٢٩٥ : :
الأول : هذه الآية وهي قوله تعالى : (فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها) بناء على التفسير بأنهم ابتدعوا
الصفحه ٢٩٦ : ، وأحمد ، وإسحاق ، وتأول هؤلاء
الآية غير ما تأوله أبو حنيفة كما تقدم في تفسيرها وقالوا : الحج مخصوص
الصفحه ٣١٩ : .
وقوله تعالى : (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ
مُتَتابِعَيْنِ)
وهذا الكلام
ينطوي على تفسير
الصفحه ٣٢٠ : تلبس بالبدل
لم ينتقل ، والأفضل عندهم الانتقال.
الثالثة
: في تفسير هذا
العدم ، وذلك أنه يكون عادما
الصفحه ٣٢٥ : الذي وطئ في شهر رمضان فإنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أعطاه عرقا من تمر ، والعرق خمسة عشر صاعا على تفسيره
الصفحه ٣٣٦ : .
__________________
(١) هذا لفظ : تفسير القرطبي ج ٨١ ص ٤ :. وقيل : استمهلوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عشرة أيام ليتجهزوا
الصفحه ٣٤١ : تفسير الزمخشري.